سواء كان ذلك فى إطار الزيارات الرسمية أو زيارات خاصة للاستمتاع بالجمال الرائع للكنوز المصرية القديمة والآثار الرائعة، بدأت العائلة المالكة البلجيكية زياراتها إلى مصر فى وقت مبكّر يرجع إلى عام 1855، حيث زار مصر فى ذلك العام دوق برابنت، الذى أصبح فيما بعد الملك ليوبولد الثاني. كما زار الملك ألبرت الأول والملكة إليزابيث مصر عدة مرات بين أعوام 1911 و1930، وكانت زيارة موسعة شملت العديد من المناطق. كما سافر في الفترة من1977 حتى 2012 الأمير ألبرت، (الملك ألبرت الثاني مستقبلا)، ثم الأمير فيليب الملك الحالي لبلجيكا عدة مرات إلى مصر لترأس بعثات تجارية. وفي هذا الإطار افتتحت سفيرة بلجيكا بالقاهرة سيبيل دو كارتييه ووزير الآثار د. خالد العناني مساء الْيَوْمَ معرض "150 عامًا من الزيارات الملكية البلجيكية بالمتحف المصرى". ويضم المعرض العديد من الصور والمخطوطات النادرة، ومعظمها من أرشيف القصر الملكي البلجيكي، وتعرض للمرة الأولى فى مصر، وتمتد لفترة زمنية أكثر من قرن ونصف، وتقدم لمحة فريدة من نوعها فى تاريخ هذه الزيارات الملكية، وتظهر عمق ومتانة العلاقات بين مصر وبلجيكا. ويستمر المعرض من 1 نوفمبر حتى 30 نوفمبر 2017 في القاعة الرئيسية للمتحف المصري.