أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، أن الولاياتالمتحدة تهدف في العراق إلى التركيز على هزيمة داعش، موضحة "نريد أن نرى داعش وقد اختفى من العراق إلى الأبد". وقالت ناورت - في لقاء مع قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الجمعة - " لا نريد أن نعود إلى الوراء ونخسر الانتصارات التي حققتها الولاياتالمتحدةوالعراقيون والتحالف سويا على أرض المعركة". وبسؤالها حول ما إذا كانت واشنطن قد أدارت ظهرها للأكراد في الأزمة العراقية الدائرة حاليا، قالت ناورت "رجالنا ونساؤنا في القوات العسكرية الأمريكية قاتلوا وماتوا إلى جانب الأكراد لم نكن والشعب العراقي على ما نحن عليه اليوم لولا البيشمركة ولولا القوات الكردية الهائلة، نستمر بالوقوف إلى جانبهم". وأوضحت ناورت أن الولاياتالمتحدة اقترحت تقديم المساعدة إذا أراد العراقيون أي مساعدة ، مضيفة أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون منخرط بشكل كبير مع رئيس الوزراء حيدر العبادي والرئيس العراقي فؤاد معصوم والأكراد من أجل جمع كل الأطراف والحديث عن هذه القضايا. ويمر العراق بأزمة سياسية في الوقت الراهن بعد توتر العلاقة بين حكومتي بغداد وأربيل في أعقاب إجراء إقليم كردستان استفتاء على الاستقلال في سبتمبر الماضي. وأكدت ناورت خطورة النفوذ الإيراني في المنطقة ، قائلة إن "حلفاءنا وشركاءنا العرب يتوافقون مع الولاياتالمتحدة على ذلك، كلنا على اتفاق أنه عندما ترى إيران في بلد آخر، فعندها تعرف أنها لا تسعى للخير، ونريد وقف هذا النفوذ المزعزع للاستقرار".