تطلق غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، اليوم الأحد، حملات الكشف عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقى حافلات المدارس للعام الدراسى الحالى بالعديد من المحافظات. يأتي ذلك، بإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات، ستتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. في هذا السياق، قالت غادة والي، إن اللجنة المنوطة بالكشف عن المخدرات بين السائقين داخل المدارس ستواصل عملها للعام الرابع على التوالى وستظل مستمرة خلال العام الدراسى الحالى بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة. تابعت: يأتي ذلك للتأكد من عدم تعاطي السائقين للمخدرات، وذلك في إطار توجيهات مجلس الوزراء، بضرورة تكثيف حملات الكشف على المخدرات بين سائقى حافلات المدارس. من جانبه، قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى -مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إنه من المستهدف الكشف على 4000 سائق للحافلات المدرسية خلال العام الدراسى 2017/2018 . وأشار إلى أن الخط الساخن رقم "16023" يواصل تلقى شكاوى الأهالى والأسر بشأن اشتباههم فى تعاطى سائقى أتوبيسات المدارس للمخدرات، وأنه يتم حاليا استقبال المكالمات للتعامل مع أى سائق يثبت تعاطيه للمخدرات . جدير بالذكر، أن حملات الكشف على سائقى الحافلات المدرسية التى نفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى خلال السنوات الماضية حققت نجاحا كبيرا، وأدت إلى انخفاض نسبة التعاطى، حيث تم الكشف على 3429 سائق حافلات مدرسية العام الماضى بنسبة تعاطى 2.7% بعدما كانت 12 % عام 2014 وكذلك الكشف على 47557 سائقا مهنيا على الطرق السريعة والداخلية، وبلغت نسبة القيادة تحت تأثير المخدر 12% بعدما كانت النسبة 24% فى عام 2014 كما يتم الكشف على العاملين ومعاونى الخدمات بالمدارس.