اعتذر رويشي إيدا رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) اليوم الجمعة لأسرة صحفية توفيت عام 2013 عن عمر يناهز 31 عامًا بعد أن ظلت تعمل وقتا إضافيا لمدة 159 ساعة، مع الحصول على يومين فقط إجازة في الشهر. وخلال الفترة في الفترة من يونيو حتى يوليو 2013، كانت الصحفية ميوا سادو تغطي انتخابات مجلس طوكيو وانتخابات مجلس المستشارين لهيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه). وتوفيت في 24 يوليو بعد ثلاثة أيام من السباق الانتخابي الأخير. ولم يتم الإعلان عن وفاتها إلا يوم الأربعاء الماضي من قبل (إن.إتش.كيه)، بعد أكثر من ثلاث سنوات من توصل مكتب محلي للمعايير العمالية إلى أن الوفاة ناجمة عن "عمل إضافي". وقالت أسرة سادو في بيان أصدرته (إن.إتش.كيه) "حتى اليوم، بعد أربع سنوات، لا يمكننا قبول حقيقة وفاة ابنتنا، نأمل ألا يتم إهمال حزن الأسرة المكلومة أبدا". يُذكر أنه في إبريل 2015، انتحرت موظفة بوكالة "دينتسو" للإعلان تدعى ماتسوري تاكاهاشي 24 عامًا. وحدد مفتشو المعايير العمالية عام 2016 أن وفاتها كانت ناجمة عن الإفراط في العمل. وأثارت وفاة تاكاهاشي جدلاً وطنيًا حول ظروف العمل القاسية في اليابان وأجبرت رئيس الوزراء شينزو آبي على معالجة القضية.