تقيم الكنيسة الإنجيلية بالمنيا احتفالا السبت المقبل، بمناسبة إعادة افتتاح الكنيسة الإنجيلية ببني مزار فى المنيا، بعد أن تعرضت لتدمير كامل على يد عدد من المتطرفين يوم 14 أغسطس 2013، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة. يشارك في الاحتفال اللواء عصام البديوى، محافظ المنيا، وممثل عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالإضافة إلى الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر. فقد أعادت الإدارة الهندسية للقوات المسلحة بناء الكنيسة بالكامل، في إطار تكليفها من قبل القيادة السياسية بإعادة بناء وترميم جميع الكنائس والمنشآت التابعة لها، التي تعرضت لأعمال تخريبية على يد المتطرفين، عقب فض اعتصام رابعة والنهضة. وتعد هذه الكنيسة آخر كنيسة إنجيلية يتم افتتاحها بعد تجديدها. ويشارك أيضا في حفل الافتتاح عدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي ومجمع المنيا، إلى جانب عدد من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية، والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، وبعض أعضاء البرلمان من محافظة المنيا. وكانت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قد انتهت تماما من إعادة بناء وإصلاح 69 كنيسة وملحقاتها للطوائف الثلاث "الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية"، التي تعرضت للاعتداءات من قبل المتطرفين، عقب فض أحداث رابعة والنهضة. جدير بالذكر أن الكنيسة الإنجيلية ببني مزار أنشئت في عام 1903، لخدمة أبناء الطائفة في المدينة والقرى المحيطة بها، وألحقت بها مدرسة ابتدائية، وظلت تخدم أبناء المدينة حتى أغلقت عام 1948، نظرا لعدم وجود فناء داخلها يسمح بممارسة الطلاب جميع الأنشطة الرياضية، وفى عام 1995 أعيد بناء الكنيسة على أرض المدرسة، وهدم المبنى القديم، وفى عام 1997 شهدت الكنيسة أعمال ترميم وإصلاح للمبنى بالكامل. الكنيسة الإنجيلية بالمنيا قبل التجديد