أكد اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، عن إعداد خطة شاملة، لتفادي خطر السيول، وما يترتب عليها من آثار، وذلك فى إطار توجيهات مجلس الوزراء، اليوم، بشأن اتخاذ الإجراءات لمواجهة السيول والأمطار بالمحافظات، بالتعاون مع الجهات المعنية، مشيرًا، إلى أن الاستعدادات مستمرة فى محافظة مطروح على مستوى جميع المدن. وأوضح فى تصريحات صحفية، أنه يتم تدريب رؤساء المدن، علي التعامل مع أي أزمات قد تسببها مشكلات الصرف، لأن محافظة مطروح حدودية، وليس لديها مشكلة سيول، بل مشكلة صرف صحي، وتم إعداد خطة متكاملة لذلك مع جميع رؤساء المدن. وأضاف، أن هناك لجانًا لمتابعة ومراقبة مخرات السيول، وتقوم الأجهزة المعنية بإزالة التعديات على مخرات السيول وتطهيرها، لتفادي هذه الأزمة، كما تم وصول سيارة حديثة بتكلفة 6.5 مليون جنيه، لديها القدرة على التعامل في المناطق الغارقة بمياه الأمطار أو تجمعاتها، بحيث تقوم بشفط المياه، ودفعها إلى مسافات تصل إلى أكثر 500 متر، بعيدًا عن موقع التجمع، وأنه سوف يتم التعاقد مع سيارة أخرى خلال الفترة القادمة، للتحرك في حالة الطورائ. وأشار إلى وجود مئات السدود المنتشرة بالصحراء، لحجز المياه والآلاف من الآبار والخزانات لتجميع مياه الأمطار، وإعادة استخدامها في الزراعة والأنشطة المصاحبة مثل الرعي. وأكد محافظ مطروح، على توفير سيارات الكسح فى مدن المحافظة (الحمام والعلمين والضبعة ومرسى مطروح و النجيلة وبراني والسلوم وسيوة) بالإضافة إلى توفير سيارات لدى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، وأنه تم خلال الفترة الماضية، اتخاذ إجراءات عديدة للتعامل مع كميات مياه الأمطار الكبيرة، التي كانت تقطع الطريق الدولي في الماضي، حيث تم شراء سيارات كسح لشفط المياه ولوادر، وأوناش، من موازنة خطة المحافظة، لتلافي هذا الخطر، ومنع تعطيل حركة السيارات على الطريق. وأوضح أن محافظة مطروح، لديها خبرة كبيرة في التعامل مع السيول، لما شهدته خلال الأعوام الماضية، من سقوط غزير للأمطار، وما كانت تسببه من مشاكل نتيجة السيول، وتم اتخاذ كافة الاستعدادات، مؤكدًا، أن أقصى ما كان يترتب عن سقوط الأمطار الغزيرة، هو إعاقة مرور المارة، ولم تعد الأمطار تتسبب في حدوث أضرار أو مشاكل في المحافظة، جراء تجمع السيول أو غرق أو خلافه، في ظل الإجراءات، والاستعدادات الاحترازية المتخذة. وطمأن المحافظ أبناء مطروح، على وجود معدات وكفاءة عالية بالمحافظة، للتعامل مع هذه الأزمات، إضافة إلى وعي المسئولين الكامل في جميع مستويات الإدارات بكيفية التعامل مع الأزمات.