قال عضو في غرفة الأطباء بأنقرة، اليوم إن الأستاذة الجامعية التركية، نوريا جولمن، تم نقلها إلى وحدة للرعاية المركزة، بعد إضرابها عن الطعام 202 يوم. وأفاد أونور ناسي كاراهانسي بأن "جولمن" قد نقلت ليلًا، دون رغبتها، من مستشفى السجن إلى مستشفى حكومي في العاصمة التركية، حيث تخضع للملاحظة الدقيقة من جانب الأطباء. وأوضح "كاراهانسي" أن الأكاديمية المضربة عن الطعام تعاني ضعفًا شديدًا، وتحاول جاهدة مغادرة سرير المستشفى. وبدأت الأستاذة الجامعية إضرابًا مفتوحا عن الطعام في 9 مارس، مع سميح أوزاكتشا، وهو معلم بمدرسة ابتدائية، بعد أن أصبحا اثنين من أكثر من 100 ألف شخص من الموظفين بالدولة التركية تتم إقالتهم عقب محاولة الانقلاب الفاشلة فى العام الماضي. وألقي القبض على "جولمن" و"أوزاكتشا" في أواخر مايو بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي. ولا يزال أوزاكتشا في مستشفى السجن بأنقرة، حسبما أفاد "كاراهانسي". وقد تعهد المضربان بالاعتماد فقط على الماء والسكر والملح وفيتامين "ب"، حتى تتم إعادتهما للعمل كمعلمين. وتم بدء محاكمة الاثنين غيابيا منتصف الشهر الحالى، ومن المقرر أن تعقد الجلسة التالية في المحاكمة بعد غد في أنقرة.