يشارك د.شاكرعبد الحميد وزير الثقافة فى فعاليات مهرجان القرين الثقافى الثامن عشر، والذى ينظمه المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب بالكويت تحت عنوان "الواقع العربى الجديد.. تأصيل واستشراف" وذلك على مسرح مكتبة الكويت الوطنية فى الفترة من 10-12 يناير الجارى. يتحدث فيها د.شاكر عن " رؤيته للآفاق المستقبلية لمسيرة التغيير العربية"، كما يشارك فى الندوة الرئيسية للمهرجان هذا العام نخبة من المفكرين والمثقفين والعرب يبحثون فى توصيف الأحداث الجارية عى الساحة العربية ومحاولة تقدير مدى التغير الذى أحدثته، ورسم ملامح القوى السياسية و الاجتماعية الجديدة الفاعلة، واستشراف ملامح المستقبل الجديد للوطن العربى. تهدف هذه الندوة إلى النظر فى مجريات الحراك الجماهيرى فى مختلف بقاع الوطن العربى فى محاولة لفهم هذا الحراك ومعرفة أسبابه ودوافعه على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والحقوقية. يتضمن المهرجان ثلاثة محاور الأول بعنوان "ماهى الجذور الحقيقية لما يحدث اليوم فى العالم العربى" ويضم أربعة جلسات بحثية وهى الخلفيات السياسية، معضلات التنمية الاقتصادية، الحريات والقيم: أزمة حقوق أو أزمة أخلاق، التعليم والإعلام والثقافة: تلاقح أم تصادم حضارى؟. المحور الثانى بعنوان "ماذا جرى فى العلم العربى" ويضم أربعة جلسات بحثية وهى الفقر أو وعى مدنى جديد "القوى الجديدة الفعالة فى الوطن العربى"، النخبة والجمهور: من يقود من اليوم، المجتمع الدولى والحراك الجديد فى الوطن العربى، الخريطة الجديدة للعلاقات السياسية والاقتصادية للمنطقة. المحور الثالث بعنوان "الآفاق المستقبلية لمسيرة التغيير العربية" ويضم جلستين وهما الإشكال الثقافى فى مواجهة التغيير: ثقافة الإقصاء والتمسك بالمعتاد، ملامح الثقافة العربية المقبلة: الممكن والمطلوب.