شهدت الأيام العديد من الأخبار حول تأجيل الدراسة بالجامعات، وشرط تحليل المخدرات لقبول الطلاب بالجامعات، وكذلك المشكلة حول قرار نقابة الصحفيين بمنع قيد الطلاب الحاصلين على شهادة التعليم المفتوح بالجامعات، وتطبيق الزيادة الخاصة بمصروفات المدن الجامعية. وفي هذا الإطار، حاورت "بوابة الأهرام"، الدكتور يوسف راشد، القائم بعمل الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات ، حول هذه النقاط، لتوضيح الأمر للطلاب قبل انطلاق العام الدراسي الجديد. في البداية، أكد راشد، أن المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدراسة ستبدأ بالجامعات، للعام الجديد 16 سبتمبر الجاري، ولا نية مطلقا للتأجيل، وأن المجلس أعلن موعد الدراسة وفقا لقانون تنظيم الجامعات. وعن تطبيق شرط المخدرات، لقبول الطلاب بالجامعات، نفى القائم بأعمال أمين "الأعلى للجامعات"، صحة ما تردد بشأن قبول الجامعات الطلاب بالعام الجديد شرط إجراء تحليل المخدرات، مؤكدا أن المجلس الأعلى للجامعات، وقع بروتوكول تعاون مع الجامعات حول الكشف على الطلاب ب"فيرس سي"، فقط، ولم يتطرق لموضوع تحليل المخدرات، مشيرا إلى أن إذا أثبتت التحاليل إصابة الطلاب بفيرس سي، يتم عالجه على حساب الدولة وأن هذا القرار يأتي تماشيا مع الخطة القومية للدولة. وبشأن زيادة مصروفات المدن الجامعية، أكد راشد، أن المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه الأخير بجامعة الإسكندرية، وضع سقفا لمصروفات المدن الجامعة ب350 جنيها، لا زيادة عنه بالتغذية، و150 جنيها دون التغذية، مبينا أن تكلفة الطالب تصل 1125 جنيها، وأن هذه الزيادة ليست بالمضرة على الطالب. وأوضح راشد، أن المجلس الأعلى للجامعات، أكد أن الطالب غير القادر لن يحرم من التعليم، وأن المجلس الأعلى للجامعات يقف بجانب الطلاب، من خلال أوجه الدعم كاملة، مشددا على أن قرار زيادة المصروفات بالمدن الجامعية ليست إجبارا على الجامعات، وللجامعات الحق في تطبيق الزيادة وفقا للسقف الذي أعلن عنه المجلس أو التقليل، وذلك وفقا لظروفها الاقتصادية. وعن القرار الذي أعنت عنه نقابة الصحفيين، وأنه يعد قرارا مبدئيا، بمنع طلاب التعليم المفتوح، من القيد بالنقابة، أكد راشد، أن المجلس الأعلى للجامعات ليس طرفا في ذلك القرار، مبينا أن المجلس الأعلى للجامعات يقدم التعليم بأنظمة مختلفة، منها "النظامي – الانتساب الموجه – الساعات المعتمدة – التعليم المفتوح- نظام الفصلين"، منوها إلى أن نظام التعليم المفتوح أحد تلك الأنظمة. ولفت القائم بعمل الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، إلى أن هناك تطورا في العلمية التعليمية، ومنها نظام التعليم المفتوح، تحت مسمى "التعليم الإلكتروني المدمج"، وهو تطوير لنظام التعليم المفتوح، و به برامج مهنية لمواكبة سوق العمل سريعا ، من خلال دراسة سنة أو سنتين، مشددا على أن المجلس الأعلى للجامعات معترف تماما بالطلاب الحاصلين على شهادة التعليم المفتوح. وأوضح راشد، أن جميع النقابات في مصر، تعترف بالخريج الحاصل على شهادة معتمدة من جامعة حكومية أو شهادة من جامعة خاصة أو شهادة معادلة من جامعة أجنبية، وأن المجلس الأعلى للجامعات سلطة تنفيذية وليست سلطة تشريعية، وليس طرفا فيما تقره نقابة الصحفيين. كما أعلن القائم بعمل الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، أنه تم الإعلان عن نتيجة مسابقة "كلية التجارة" المركزية و الموحدة للالتحاق بالكليات الهندسة والتجارة والحقوق والزراعة، في حين سيتم الأيام المقبلة عن باقي الكليات. وأشار إلى أن المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سيجتمع 14 من الشهر الجاري بجامعة المنوفية، على هامش اجتماع احتفال أسبوع شباب الجامعات بالجامعة، لبحث العديد من الملفات الخاصة بالمنظومة الجامعية.