ذكر توماس جريمنجر، الرئيس الجديد لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أنه من الممكن أن تستضيف المنظمة المحادثات الثنائية بين عضويها روسياوالولاياتالمتحدة. وكان الدبلوماسي السويسري تولى الشهر الماضي منصب رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وسط تصاعد التوترات بين القوتين العالميتين، بسبب قضايا تتراوح بين النزاعات في أوكرانيا وسورية وحتى مزاعم الولاياتالمتحدة بتجسس روسيا عليها. وقال جريمينجر للصحفيين فى فيينا: "إننا نعيش في أوقات تتسم بالتحدي البالغ"، مشيرا إلى حالة انعدام الثقة العميقة بين الشرق والغرب. وأشار جريمينجر إلى مسار حوار جديد بدأته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لإزالة المخاوف بشأن العقائد العسكرية والتهديدات الأمنية الخاصة بأعضاء المنظمة. وقال الرئيس الجديد للمنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة، فيما يتعلق بالمحادثات الأمريكية الروسية: "أرى الكثير من الإمكانيات". وأضاف أنه إلى جانب ذلك، يمكن لمنظمة الأمن والتعاون إقامة قنوات أخرى غير رسمية لإجراء المحادثات. كما أشار إلى أن واشنطن لم تعين مبعوثا جديدا لمنظمة الأمن والتعاون منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها في يناير الماضي.