نقلت الولاياتالمتحدة سبع مقاتلات أمريكية من طراز" F15-C ايجل" إلى ليتوانيا، التي تقع على بحر البلطيق، وذلك قبل نحو أسبوعين من مناورة عسكرية مشتركة لروسيا بالقرب من بحر البلطيق، وذلك حسبما أعلنت مصادر ليتوانية. وحسب وزارة الدفاع الليتوانية، فإن سرب المقاتلات التابع لسلاح الجوي الأمريكي تولى حراسة المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي "ناتو" فوق استونيا ولاتفيا وليتوانيا، انطلاقًا من قاعدة شياولياي الجوية الليتوانية. وجرت العادة أن تقوم أربع مقاتلات فقط بدوريات جوية فوق المجال الجوي لدول البلطيق الثلاث الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والناتو، انطلاقًا من قاعدة شياولياي، بالتعاون مع أربع مقاتلات أخرى في استونيا. وتعتزم روسيا تنفيذ تدريب في سبتمبر المقبل مع روسيا البيضاء بيلاروس عند حدودها مع دول البلطيق. وانتقد الناتو موسكو بسبب ما رآه من نقص الشفافية بشأن مثل هذه المناورات وكرر تشكيكه في البيانات الروسية فيما يتعلق بعدد المشاركين في المناورة، في حين رأت روسيا أن التحفظات الغربية لا أساس لها. ورسميًا سيشارك 12 ألفًا و 700 جندي في المناورة التي تجرى كل أربع سنوات، وبذلك فإن هذا العدد أقل بقليل من الحد الذي يستوجب استدعاء مراقبين أجانب وفقًا لقواعد منظمة الأمن والتعاون الأوروبية. ولكن جيران روسيا عند حدودها الغربية يتوقعون أن يكون عدد الجنود المشاركين في المناورة أكثر بكثير مما أعلنته روسيا.