منحت وزارة البيئة خمس سيارات قلاب، تم تسليمها لمحافظة بورسعيد، للمساعدة في الرفع السريع للمخلفات، والسيطرة على مشكلة القمامة في المحافظة.. كما قرر وزير البيئة دعم محافظة بورسعيد، خلال الفترة القادمة، في إطار منظومة تدوير المخلفات بالمحافظة. جاء ذلك على هامش زيارة تفقدية، قام بها اليوم المهندس ماجد جورج، وزير الدولة لشئون البيئة، ترافقه د. فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي، واللواء مصطفى عبد اللطيف، محافظ بورسعيد، لمحطة معالجة الصرف الصحي في بور فؤاد، وتبلغ طاقة العمل بها 35 ألف متر مكعب في اليوم الواحد، وتم بدء العمل في إنشاء غابة شجرية كبرى، تستفيد من مياه الصرف المعالجة في بور فؤاد. وعقد وزير البيئة، ومحافظ بورسعيد خلال الزيارة، اجتماعا موسعا ناقشا فيه توفيق الأوضاع البيئية لمصانع بورسعيد، التي تصرف على بحيرة المنزلة خلال ال 18 شهرا المقبلة، إضافة إلى تقييم الوضع الحالي، لمحطات معالجة الصرف الصناعي للمشروعات الصناعية القائمة. وأوضحت التقارير البيئية في بورسعيد وجود 13 منشأة صناعية، منها 9 منشآت لديها خطط لتوفيق الأوضاع، بينما توجد 3 منشآت ليست لديها خطط لتوفيق الأوضاع. ركزت المناقشات على كيفية دمج هذه المصانع، ضمن خطة توفيق الأوضاع في الفترة المقبلة. وتناول الاجتماع، بحث تطورات مشروع إنشاء محطة الصرف الصناعي جنوب بورسعيد لمعالجة الصرف الصناعي للمناطق الصناعية، بجنوب بورسعيد لتحسين نوعية المياه ببحيرة المنزلة على مرحلتين، المرحلة الأولى (العاجلة)، بطاقة 4000 م3 في اليوم، لربط المنشآت الصناعية بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، وتم افتتاحها في أغسطس 2009، بينما المرحلة الثانية (الآجلة) بطاقة 25 ألف م3 في اليوم، ستتم إقامتها لربط صرف باقي المنطقة الصناعية على المحطة. وقد تم اعتماد مبلغ 150 مليون جنيه، من هيئة التنمية الصناعية لمحافظة بورسعيد لهذا الشأن. كما تناول الاجتماع أيضا، الجهود المبذولة لتحسين نوعية المياه ببحيرة المنزلة، من خلال حملات التفتيش الموسعة على البحيرة، بالاشتراك مع عدد من الجهات المعنية.