صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، بمصرع اثنين من حركة "حسم" الإخوانية المتورطين بارتكاب العديد من حوادث العنف خلال الفترة الماضية، خلال تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن أثناء القبض عليهم بمنطقة سكنية مهجورة بوادي النطرون. وجاء ذلك في إطار خطة وزارة الداخلية لملاحقة عناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية وما يطلق عليها حركة حسم كواجهة إعلامية والمتورطين بارتكاب العديد من حوادث العنف خلال الفترة الماضية، كشفت معلومات قطاع الأمن الوطني، عن اتخاذ بعض كوادر الجناح المسلح الإخواني (حركة حسم) من إحدى الوحدات السكنية المهجورة بمنطقة وادى النطرون مركزاً للاختباء به وتصنيع وإعداد العبوات المتفجرة تمهيداً لاستخدامها في عملياتهم الإرهابية. تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وإستهداف الوكر، وخلال المداهمة فوجئت القوات بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، والتي قامت بالرد عليها وأسفر ذلك عن مصرع كل من، "محمد يونس إبراهيم يونس" (32 سنة – يقيم أبوالمطامير البحيرة)، و"السيد ماهر السيد مصطفى (36 سنة – يعمل فنى تحاليل) يقيم شارع طه بدير الجيزة، عُثر بالوكر على (بندقية آلية ، بندقية خرطوش ، مجموعة من الطلقات والأظرف الفارغة، عبوة ناسفة معدة للتفجير "تم إبطالها"، كمية كبيرة من المواد الكيماوية تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، مبلغ مالى). أوضح المصدر أن المذكورين، من أبرز كوادر الجناح المسلح الإخوانى، ومطلوب ضبطهما وإحضارهما على ذمة القضية رقم 828/2017 حصر أمن الدولة العليا، ويعد أولهما أحد مسئولى تخزين الأسحلة والمواد المتفجرة والسابق توليه إدارة مزرعة البحيرة المستهدفة خلال إبريل من العام الجارى، والمعروفة إعلامياً بمزرعة الموت. وأكد المصدر، أنه أمكن تحديد أحد الأوكار الإرهابية الأخرى التى تتخذها عناصر حركة حسم كمخزن إستراتيجي بنطاق مركز بدر بمحافظة البحيرة، وباستهدافه عُثر به على العديد من الأدوات وكمية كبيرة من المواد الكيماوية المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها، وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها. جانب من المضبوطات جانب من المضبوطات