قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن نموذج جامعة النيل في إضافة عدد من المعامل الحديثة والتي تحوي أجهزة قياس وأنظمة متقدمة للهندسة العكسية ونظم التحكم الآلي والروبوتات يعد دعمًا للصناعة المحلية، مشيرا إلى أن توفير بيئة العمل والبنية التحتية المعملية للخوض في مجال تطوير المنتج وزيادة المكون المحلي في المنتجات المستوردة بطريقة علمية ومنهجية تؤدي في نهاية المطاف إلى الوصول إلى منتجات صناعية مصرية بتصميم وتنفيذ مصري قادر على المنافسة محلياً وعالمياً. وأضاف الوزير خلال مراسم افتتاح الدور الثاني من المبنى الطلابي بالمبنى الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد، أنه من المتوقع أن تحدث توسعات عديدة بالجامعة بعد انتقال مدينة زويل إلى مقرها الجديد. وافتتح عبدالغفار، اليوم الأربعاء، الدور الثاني بالمبنى ساهم في قيام جامعة النيل الأهلية بنقل معامل كلية الهندسة "الميكاترونكس" من القرية الذكية إلى المبنى الرئيسي بالشيخ زايد، مع افتتاح أول مركز متخصص للتدريب والتعليم في مجال التحكم الصناعي والميكاترونيات (NU-FACT) والمعتمد دولياً من شركة FESTO الألمانية والرائدة عالمياً في هذا المجال، وكذا المساهمة في تحسين بيئة وجودة الخدمة التعليمية المقدمة ، خاصة مع بداية قبول دفعة طلابية جديدة للعام الدراسي 2017/2018 . ومن المتوقع أن تستخدم جامعة النيل ماتم إنجازه من منشآت وتشطيبات جديدة في إضافة عدد من المعامل الحديثة والتي تحوي أجهزة قياس وأنظمة متقدمة للهندسة العكسية ونظم التحكم الآلي والروبوتات لدعم الصناعة المحلية وتوفير بيئة العمل والبنية التحتية المعملية للخوض في مجال تطوير المنتج وزيادة المكون المحلي في المنتجات المستوردة بطريقة علمية ومنهجية تؤدي في نهاية المطاف إلى الوصول إلى منتجات صناعية مصرية بتصميم وتنفيذ مصري قادر على المنافسة محلياً وعالمياً. يذكر أن معظم المعدات والأجهزة التي تم تركيبها واستخدامها والمزمع إضافتها تم بتمويل من الاتحاد الأوروبي من خلال برامج ERASMUS و TEMPUS تحت إشراف الدكتور وائل عقل عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بالجامعة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية وبتعاون مثمر وتفاعل إيجابي مع فريق عمل مميز ومؤهل من أعضاء جامعة النيل. ومن جانبه، أكد الدكتور وائل عقل عميد كلية هندسة جامعة النيل، أن معظم المعدات والأجهزة التي تم تركيبها واستخدامها بمعمل "الميكاترونكس" والمزمع إضافتها تم بتمويل من الاتحاد الأوروبي من خلال برامج ERASMUS و TEMPUS وذلك تحت إشرافه الشخصي وذلك بالتعاون مع فريق عمل مميز ومؤهل من أعضاء جامعة النيلل، مشيرا إلى أن فكرة هذه البرامج تدور حول تعليم طالب الدراسات العليا ان يكون منافس عالميا، وذلك باستخدام أنظمة التحكم والتعامل مع مقاسات كبيرة وتعليم الطالب استخدام المواد بشكل صحيح لتحقيق إنتاجية عالية وتحليل وتطوير.