علق المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري على زيارة القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر إلى القاهرة الأحد الماضي .. قائلا: إن الزيارة كانت لوضع الترتيبات الأخيرة لحسم معركة درنة و اجثثات الإرهاب الذي تعاني منه مصر و ليبيا. ويسود جدل في ليبيا منذ نهاية الأسبوع الماضي حول الحصار الذي تفرضه قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر على مدينة درنة التي يسيطر عليها متشددون. ومدينة درنة هي المدينة الوحيدة في إقليم برقة التي ما زالت تحت سيطرة ما يسمى ب"مجلس شورى مجاهدي درنة" وهو فصيل مسلح يضم جماعات موالية لتنظيم القاعدة. وجدد المسماري اتهامه لدول عربية –لم يسمها- بدعمها للتنظيمات الإرهابية قائلا في تصريحات ل"بوابة الأهرام" : إن هناك دولا تواصل دعمها للتنظيمات الإرهابية داخل الأراضي الليبية، وأن الجيش الليبي يقاتل بكل شجاعة من أجل بقاء السيادة الليبية. ويطوّق الجيش المدينة منذ أكثر من سنتين منعا لتسلل العناصر الإرهابية إلى مدن أخرى في المنطقة الشرقية أو إلى دول الجوار وبالتحديد مصر، لكنه كان يسمح بمرور الحاجيات الأساسية للسكان. وأعربت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها من النقص الحاد في الضروريات الأساسية، بسبب النزاع في درنة.