سادت حالة من الحزن والبكاء أسرة ومحبي العالم الراحل أحمد زويل خلال إحياء ذكرى وفاته الأولى بمقابر العائلة بمدينة السادس من أكتوبر، كانت على رأسهم شقيقته التي دخلت في نوبة بكاء حادة، أمام القبر وحاول بعض الحضور "تهدئتها" ولكنها لم تنتبه لأي محاولات من هذا القبيل وواصلت بكاءها. في صباح اليوم، في الذكري الأولي لرحيل زويل، توافد العشرات من المواطنين، إلي قبر الراحل أحمد زويل، فضلًا عن حضور أحمد المسلماني مستشار رئيس الجمهورية السابق، والدكتور شريف صدقي رئيس جامعة زويل واللواء صلاح العزازي مدير عام الجامعة والعديد من العاملين بالجامعة. وقال الدكتور شريف صدقى رئيس جامعة زويل اليوم خلال زيارته لقبر "زويل"، إن ذكرى رحيل زويل ليست تهم أهله وأقاربه وأصدقاءه وزملاءه فقط، بل تعد ذكرى لكل مصري، حيث إن الراحل فخر للعرب بشكل عام والمصريين بشكل خاص. وأضاف أن جامعة زويل ستكمل مسيرة العطاء، وستظل في المقدمة كما أوصى "الراحل". بينما أكد أحمد المسلمانى مستشار رئيس الجمهورية السابق، ألا أحد يستطيع أن ينسى ذكرى أحد أكبر علماء الكيمياء في التاريخ، وأن الدكتور زويل سيظل خالدًا طوال التاريخ في قلوب المصريين. وأضاف أنه قد عمل مع زويل مستشارًا وأنه يعرفه منذ التخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن آخر لقاء جمعهما كان عقب افتتاح قناة السويس الجديدة وكان هذا هو لقاء الوداع. واختتم المسلماني حديثه متمنيًا أن تكون جامعة زويل ومدينة زويل قاطرة العلم والتنمية والقوة الناعمة لمصر. وقام بعض المواطنين بوضع أكاليل الزهور أعلى القبر، بينما اكتفى البعض الآخر بتلاوة القرآن الكريم ووضع المصحف الشريف على الضريح. كان العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة "نوبل" توفى فى الثاني من أغسطس عام 2016 عن عمر ناهز 70 عامًا. "زويل" من مواليد 26 فبراير 1946، وهو عالم كيميائي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو، حيث اخترع ميكروسكوبًا يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية. الذكري الأولي لرحيل العالم احمد زويل الذكري الأولي لرحيل العالم احمد زويل الذكري الأولي لرحيل العالم احمد زويل الذكري الأولي لرحيل العالم احمد زويل الذكري الأولي لرحيل العالم احمد زويل الذكري الأولي لرحيل العالم احمد زويل