يُعد اللواء جمال عبدالباري مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام، أصغر مدير لقطاع الأمن العام على مدار تاريخ الوزارة، بعد إثبات كفاءته من خلال وضع الخطط الأمنية والإشراف على تنفيذها في عمليات أمنية ناجحة شنتها وزارة الداخلية في الفترة الأخيرة، ووجهت من خلالها ضربات أمنية للبؤر الإجرامية التي تأوي العشرات من العناصر الإجرامية المطلوبة، آخرها القضاء على عصابة "الدكش". حيث جدد له اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية الثقة اليوم. وتخرج "عبدالباري" فى كلية الشرطة عام 1983، وتدرج في المناصب حتى تولى منصب مدير مباحث أكتوبر ثم مدير مباحث جنوبسيناء، ومدير أمن السويس، ومنها إلى مباحث الوزارة حتى صدور قرار بتعيينه مديرًا للأمن العام. وشارك "عبدالباري" في كشف غموض جرائم مختلفة، أشهرها قضية مقتل هبة ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين عام 2008، حين كان يتولى منصب مدير مباحث أكتوبر، وخلال فترة توليه منصبه كمدير لمباحث الوزارة شارك في عملية ضبط العناصر المتورطة في قتل معاون مباحث حلوان الشهيد محمد حامد و7 آخرين من أفراد القسم. كان اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، قد اعتمد حركة التنقلات السنوية لضباط الشرطة، وتم تجديد الثقة فى اللواء جمال عبدالباري مساعدًا للوزير لمصلحة الأمن العام. وقالت مصادر أمنية، إن تولي "عبدالباري" لشغل منصب الرجل الثالث بوزارة الداخلية، جاء بعد جهوده في تحسين أداء قطاع البحث الجنائي وتطوير آليات العمل الأمني، وتفانيه وإخلاصه في العمل، مما يضمن قدرته في إحداث نقلة جديدة لقطاع الأمن العام.