عززت سلطات الاحتلال الإسرائيلى إجراءات الأمن في القدس القديمة اليوم، وتأهبت لاحتمال حدوث اشتباكات مع المصلين، بعد أن قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نيتانياهو، عدم إزالة أجهزة الكشف عن المعادن عند مداخل الحرم القدسي. وتدور مواجهات يوميا بين الشرطة الإسرائيلية، التي تستخدم قنابل الصوت، وفلسطينيين يرشقونها بالحجارة، منذ تركيب الأجهزة عند مداخل الحرم، بعد مقتل شرطيين إسرائيليين. وقد حثت زعامات دينية وفصائل فلسطينية سياسية المسلمين على التجمع في "يوم غضب"، احتجاجًا على السياسات الأمنية الجديدة التي يرون أنها تخل بالاتفاقات الحساسة التي تحكم الأمور في الحرم القدسي منذ عقود. واحتشدت الشرطة الإسرائيلية ووحدات إضافية لتعزيز الأمن في المدينة القديمة قبل قدوم المصلين لأداء صلاة الجمعة التي ستكون مقصورة على النساء والرجال ممن تتجاوز أعمارهم 50 عاما، ووضعت حواجز على الطرق المؤدية للقدس، لإيقاف الحافلات التي تقل المسلمين المتجهين للحرم القدسي. وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد "تنسق الشرطة من أجل إقامة صلاة الجمعة، مع الالتزام بالإجراءات الأمنية في الوقت نفسه". وقد انهالت على نيتانياهو أمس مطالبات بإزالة أجهزة الكشف عن المعادن، تفاديا لاشتعال الموقف، وناقش الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأمر مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ثم اتصل بالرئيس الإسرائيلي رؤفين رفلين، لحثه على إزالة الأجهزة. ودعا نيكولاي ملادينوف، منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى الهدوء. أما البيت الأبيض فحث على تسوية الأمر. ويشارك الأردن، المشرف الرسمي على المسجد الأقصى، في جهود الوساطة أيضًا. الحصار الإسرائيلى للمسجد الأقصى الحصار الإسرائيلى للمسجد الأقصى الحصار الإسرائيلى للمسجد الأقصى الحصار الإسرائيلى للمسجد الأقصى الحصار الإسرائيلى للمسجد الأقصى الحصار الإسرائيلى للمسجد الأقصى الحصار الإسرائيلى للمسجد الأقصى الحصار الإسرائيلى للمسجد الأقصى الحصار الإسرائيلى للمسجد الأقصى