أعلن مركز بحثي إماراتي عالمي شهير أن لديه "أدلة دامغة على دعم قطر للإرهاب والتطرف." ومن المقرر أن يعقد مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات ندوة في العاصمة البلجيكية بروكسل بعد غدٍ الثلاثاء؛ للإعلان عن أسماء الشخصيات المدرجة على قوائم الإرهاب الدولية وتلقى دعمًا مباشرًا من الحكومة القطرية. وفي تصريحات ل "بوابة الأهرام"، قال الدكتور أحمد الهاملي، مؤسس ورئيس المركز، إن هدف الفعاليات التي ينظمها المركز في بروكسل "تركز على قضايا التعاون بين الدول في التعامل مع الإرهاب، وسجل قطر السييء في هذا المجال؛ لشرح الكثير من الحقائق التي تبدو غائبة بشأن السلوك القطري في سياق الأزمة الراهنة". وكشف عن أن مركزه "أعد تقريرين يتضمنان حقائق دامغة لا يمكن إنكارها توثق دعم الحكومة القطرية للتطرف والمتطرفين والإرهابيين دعمًا مباشرًا أو غير مباشر". ويذكر أن "تريندز" كان ضمن 3 مراكز عربية أدرجت في تقرير مؤشر جامعة بنسيلفينيا العريقة لأفضل المراكز البحثية الناشئة في العالم لعام 2016، واحتل المركز الترتيب العاشر ضمن قائمة ضمت 45 مركزًا ومؤسسة بحثية في أنحاء العالم. كما يتمتع المركز بمكانة مرموقة في أوروبا والولايات المتحدة بفضل جودة بحوثه خاصة في مجال الأمن ومكافحة التطرف والإرهاب. وقال الهاملي "سنكشف بالأدلة والأسماء والحقائق ما تنكره الحكومة القطرية بشأن علاقتها بدعم وتمويل الإرهاب والتطرف". وتشمل فعاليات المركز في بروكسل ندوة لمناقشة "الأزمة الخليجية وعلاقتها بأوروبا وتأثيرها عليها"، وهي أول حدث من نوعه تشهده عاصمة الاتحاد الأوروبي منذ تفجر الأزمة مع قطر. ويشارك في هذه الندوة، خبراء مختصون في الأمن ومكافحة التطرف والإرهاب، ومن بين المتحدثين، روبرتا بونازي، رئيس ومؤسس المؤسسة الأوروبية للديمقراطية ومقرها بروكسل، وريتشارد بورتشل، مدير الأبحاث والتواصل في مركز "تريندز" وأوليفر غويتا، المدير التنفيذي ومؤسس شركة "غلوبال ستارت" المختصة في تحليل المخاطر الجيوسياسية والأمنية، ومقرها لندن. وتشمل فعاليات مركز "تريندز"، التي سوف تقام في نادي الصحفي في بروكسل، لقاءات مع باحثين ودبلوماسيين أوروبيين شبان لشرح أبعاد الأزمة الخليجية وتأثيراتها الإقليمية والدولية.