يشهد القطاع السياحي بالإسكندرية، انخفاضًا ملحوظًا في نسب الإشغال في الفنادق والشقق المصيفية والشواطئ، وذلك عقب انتهاء عيد الفطر المبارك، رغم التوقعات التي كانت تشير لحدوث انتعاشة بتلك القطاعات، بالتزامن مع الموجة الحارة التي تضرب البلاد في الوقت الحالي، وهو ما أرجعه البعض للارتفاع الكبير الذي شهدته الأسعار بالفنادق والشواطئ مؤخراً. وأرجع عدد من العاماين بمجال السياحة انخفاض نسبة الإقبال، إلى رفع أسعار إيجارات الفنادق والشقق المصيفية، وكذلك الشواطئ، حتى أنها أصبحت أكثر من مثيلتها بمدينة شرم الشيخ والغردقة، مما أدى لنفور عدد كبير من المصطافين، وتفضيلهم لمدن أخرى. وتعتمد الإسكندرية خلال العامين الأخيرين، على رحلات اليوم الواحد-وهي عبارة عن رحلات تنظمها شركات سياحية بمدن ومحافظات مجاورة للإسكندرية، لقضاء يوم واحد في أحد شواطئ البحر بدون مبيت- وبالتالي لا يستخدمون الشقق المصيفية. وقال اللواء أحمد حجازي، مدير إدارة السياحة والمصايف بالإسكندرية، إن نسبة الإقبال هذا العام أقل بكثير من الأعوام الماضية، حيث لم تتخطى النسبة ال70 بالمائة هذا العام، حتى خلال أيام العيد. وأضاف "حجازي"، أن نسبة الإقبال على الفنادق والشقق المصيفية، كانت قد شهدت خلال أيام عيد الفطر المبارك، إقبالًا كبيرًا للغاية، وصل ل100 بالمائة، ولكنه عاد وانخفض بنسبة كبيرة، عقب انتهاء العيد ليسجل نسبة 70 بالمائة، مشيراً إلى أنها نسبة ضئيلة، بالمقارنة بالموسم الصيفي الماضي والموجة الحارة التي تضرب البلاد، والتي كان من المتوقع، أن تحدث انتعاشة في حركة السياحة بالمحافظة.