فى إنجاز كبير للمرأة المصرية، الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، تفوز بعضوية مجلس حكام الإفلا، في الفترة 2017-2019، كأول امرأة مصرية، وثاني ممثل مصري، تتولى هذا المنصب الدولي على مستوى الدول العربية. والتحقت "الصحن"، بالاتحاد الدولي للجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) منذ 2003 ، ثم أصبحت عضوًا عاملًا منذ 2005، وتولت رئاسة لجنة الوسائط المتعددة، وهي مسئول الاتصالات للجنة الحفظ والترميم للاتحاد منذ 2015، وقد حصلت الصحن على رسالة الماجستير عام 2007، والدكتوراه من قسم المعلومات والاتصالات بجامعة باريس 8 بفرنسا بعام 2012. يعد مجلس الإدارة، هو المسئول عن تسيير الاتحاد وإدارته، حسب التوجيهات المصادق عليها من الجمعية العامة. ويتألف مجلس الإدارة من رئيس، ورئيس منتخب، و10 أعضاء منتخبين مباشرة، و5 أعضاء منتخبين بصفة غير مباشرة من قبل لجنة المهنيين. عبرت مروة الصحن، عن سعادتها بتمثيل مصر بين أكثر من 150 دولة على مستوي العالم، وفوزها كأول دكتورة مصرية، ضمن العشرة الفائزين على مستوى العالم من ألمانيا، نيجيريا، كندا، الدنمارك، فرنسا، السويد، المجر، الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين. وأضافت الصحن، أشعر بالفخر أنني درست علوم المكتبات والمعلومات، وعملت بنفس التخصص بمكتبه الإسكندرية، هذا المشروع القومي الكبير، كما أني أشعر بالفخر أني أمثل بلدي بعد عده سنوات من العمل الجاد، والاشتراك في مشاريع دولية متنوعة، كما كان الفوز بالانتخاب من أعضاء الجمعية علي مستوي العالم. الجدير بالذكر، أن الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (إفلا) هو الهيئة الدولية الرئيسية التي تهتم المكتبات وخدمات المعلومات ومستخدميها، وقد تم تأسيسها في ادنبرج في سكوتلندا عام 1927، ولديها أكثر من 1600 عضو، من حوالي 150 دولة من جميع أنحاء العالم. تم تسجيل الإفلا في هولندا عام 1971، وتستضيف المكتبة القومية بهولندا المركز الرئيسي للإفلا. تعتبر الإفلا منظمة دولية مستقلة غير حكومية وغير هادفة للربح، وهي في إطار سعيها المستمر إلى تشجيع وتعزيز المكتبات وحماية مصالحها في المنتديات الدولية. كما تنظم ورش عمل وحلقات بحث، في أماكن مختلفة من العالم، من أجل تعزيز الممارسات المهنية، وزيادة الوعي بالأهمية المتزايدة للمكتبات في العصر الرقمي. بحيث تمثل الإفلا لخبراء المعلومات في جميع أنحاء العالم منبراً ومنتدى، يتبادلون من خلاله أفكارهم وأبحاثهم، ويعرضون لما يشهده عالم المكتبات وخدمة المعلومات من تطور.