أصدرت نقابة العلميين بيانًا شمل دراسة الأوضاع البيئية لشركة موبكو ومصنعها بمحافظة دمياط، التي لها أفرع بمحافظات السويس والقاهرة، وأكد البيان أن التصنيع داخل مصنع موبكو، يتم في خط إنتاج مغلق منذ دخول الغاز إلى إنتاج يوريا صلبة. وجاء في البيان: "الانبعاث ليست بها أي مواد أو غازات ضارة مخالفة للبيئة، وأنه من الخطاء خلط العلم بالسياسة". وأكد البيان أن نقابة المهن العلمية التي تضم الآلاف من العلماء المتخصصين بالتعاون مع فرع دمياط يسوءها ما يحدث من خلط للعلم بالسياسة في مشكلة مصنع موبكو بدمياط المنتج لسماد اليوريا، لأن المشاكل العلمية لا تحل بالاضطرابات والاعتصامات والمظاهرات وإغلاق المصانع وقطع الطرق ومحاصرة المواني لإيقاف عجلة الاقتصاد، وإنما تحل بالاحتكام إلى العقل والعلم وانتهاج المنهج العلمي في التعامل مع هذه القضايا التي تمس الاقتصاد الوطني ومصير آلاف العمال. وكشف البيان الموقع من نقيب العلميين الدكتور محمد فهمي طلبة، أنه من المعروف أن مصانع إنتاج سماد اليوريا في العالم بما فيها مصنع دمياط تعتمد علي طريقة "بوش- مايزر" التي تستخدم الغاز الطبيعي والأمونيا كمادة أولية، والانبعاثات الخاصة بها من الممكن أن تقاس بسهولة، وتستخدم معظم المصانع الحديثة تقنيات ناجحة للتخلص من الانبعاثات، والإضرار في مراحل الإنتاج المختلفة. من جانب آخر أعلن عدد من مساهمي شركة موبكو عن التقدم ببلاغ للنيابة العامة، يحتوي علي ملف كامل سوف يكشف المخطط الواسع لغلق مصانع الأسمدة الوطنية في مصر، التي يهدف المخطط في النهاية إلى احتكار مصانع الأسمدة في إسرائيل لصناعة الأسمدة في المنطقة. وقال سعيد خليل، أحد المساهمين في مصنع موبكو: إننا سنقدم للنيابة العامة تسجيلات وصور لأشخاص يعملون في مصر من أجل غلق المصانع الخاصة بإنتاج اليوريا من أجل أن يتمكن مجمع المصانع الإسرائيلية في إيلات في النهاية من احتكار سوق إنتاج اليوريا، هذا بجانب أنه من بين المستندات والتسجيلات حقائق صادمة تكشف تعرض شركة موبكو للابتزاز من الذين يدعون أنهم خائفون علي البيئة والذين يريدون الحصول علي استفادات مادية.