طوارئ بالبحر الأحمر استعدادًا لعيد الفطر.. والمحافظ يُوجه بفتح الشواطئ العامة للمواطنين| صور

أعلنت محافظة البحر الأحمر، عن حالة الطوارئ القصوى بكافة مدن المحافظة والإدارات التابعة، استعدادًا لاستقبال عيد الفطر، خاصة مع الإقبال الكبير على الفنادق والمنتجعات السياحية من المصريين والسائحين العرب لقضاء إجازة عيد الفطر بمدن المحافظة السياحية.
كان اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، قد عقد اجتماعًا موسعًا ضم رؤساء المدن والأجهزة الأمنية والتنفيذية المختلفة على مستوى المحافظة؛ لرفع درجة الاستعداد القصوى؛ لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وشدد المحافظ على تكثيف الرقابة التموينية والمرور بشكل دائم على الأسواق والمخابز وتوفير السلع الغذائية بالمنافذ، وكذلك الرقابة على منافذ السلع الغذائية والاستهلاكية، والمرور علي المطاعم ومحلات بيع الأطعمة وتحرير محاضر للمخالفين، وسحب عينات للتحليل بالتنسيق مع مديرية التموين والطب البيطري، والشئون الصحية، ومباحث التموين.
ووجه "عبد الله" بفتح الشواطئ العامة والمتنزهات أمام الجمهور، ووجه شركة النظافة بضرورة العمل على نظافة الشواطئ والمتنزهات لاستقبال الزوار خلال أجازة عيد الفطر المبارك، وضرورة تكثيف حملات النظافة والتجميل بالشوارع وبمدن المحافظة.
كما شدد محافظ البحر الأحمر، على توفير الخدمات العامة للمواطنين وتأمين المرافق العامة من كهرباء ومياه وغير ذلك، كما تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات لاستقبال حالات الطوارئ، والمراكز الطبية والإسعاف لاستقبال أى حالات مرضية والحالات الحرجة ، وتوفير جميع المستلزمات والأدوات الطبية، موجهاً الحماية المدنية باتخاذ أقصى درجات الاستعداد وجاهزية المعدات وأفراد الحماية المدنية.
وقرر المحافظ تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمحافظة، وغرف عمليات فرعية بمجالس المدن تابعة للغرفة الرئيسية، للتواصل مع المواطنين وبحث شكواهم فورا، والعمل على حلها من خلال غرفة عمليات مركزية بالمحافظة قائمة على مدار 24 ساعة.
ووجه قصر ثقافة البحر الأحمر بتنفيذ العديد من العروض الفنية والغنائية حتى يتم إدخال البهجة والسرور للمواطنين، وأيضا تنفيذ العروض الفنية والغنائية لاستقبال الاحتفالات الخاصة بمناسبة ثورة 30 يونيو.
و شدد "عبدالله" على ضرورة توفير سيارات إسعاف مجهزة للتواجد في أماكن التجمعات والحدائق، وعلى الطرق السريعة وساحات الصلاة، للتعامل مع أي حالات طارئة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بالكميات الكافية بأقسام الاستقبال بالمستشفيات والتواجد الدائم للأطباء وأعضاء هيئة التمريض لاستقبال أي حالات طارئة.