تبنت حركة "الشباب" الصومالية الهجوم، الذي وقع اليوم الخميس، على قاعدة عسكرية بولاية بونتلاند شبه المستقلة بالصومال، والذي أسفر عن مقتل 61 جنديًا. وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، أن الجماعة استولت على عدد كبير من الأسلحة والذخائر وأكثر من عشرة سيارات تابعة للجيش، لافتة إلى أن الجماعة أعلنت مسئوليتها عن الهجوم عبر وكالتها الإعلامية. يُذكر أن ولاية بونتلاند بشمال الصومال تواجه تهديدًا متناميًا من المقاتلين التابعين لتنظيم "داعش" والمنشقين عن حركة "الشباب".