"هاتوا الفوانيس يا ولاد.. هنزف عريس يا ولاد.. هيكون فرحه 30 ليلة".. بتلك الكلمات غنى الفنان الراحل محمد فوزي أغنية الشهيرة في الإذاعة طوال أيام شهر رمضان، وكان يردد من خلفه الأطفال ما يقوله، ومازلت تلك الأغنيه من التراث الذي نعتز به وأصبح خالدًا في أذهاننا، كلما هلت علينا نسائم الشهر الكريم. فأيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان، بما يحمله من عبادات وطاعات ورحمة، ومظاهر الاحتفال بالشهر الكريم تزين الشوارع، ولا يستغنى العديد من المواطنين مع اختلاف أعمارهم عن "فانوس" رمضان، بما يحمله من فرحة في نفوسهم. كاميرا "بوابة الأهرام" تجولت في شوارع القاهرة والأحياء الشعبية المعروفة بصناعة وتجارة الفوانيس، حيث توافد المواطنين لشراء "فانوس رمضان"، بينما رصدنا توافد أخرين للقيام ب"الفرجة" على الفوانيس وتصوريها بهواتفهم المحمولة والتصوير بجانبها والاكتفاء بشراء الفوانيس ذات الأحجام الصغيرة والأقل سعرًا. وشهدت أسعار الفوانيس في الآونة الأخيرة حالة من ارتفاع الأسعار مقارنة بأسعارها في الأعوام الماضية، على الرغم من إيقاف الاستيراد من الخارج وتوافر الفانوس المحلي وعودته إلى السوق بقوة بمختلف أشكاله وأنواعه من خشب ونحاس ومنافستها للمستورد، إلا أن أسعار الفوانيس مازالت في ارتفاع. المصريون يكملون فرحة رمضان ب"الفانوس" المصريون يكملون فرحة رمضان ب"الفانوس" المصريون يكملون فرحة رمضان ب"الفانوس" المصريون يكملون فرحة رمضان ب"الفانوس" المصريون يكملون فرحة رمضان ب"الفانوس" المصريون يكملون فرحة رمضان ب"الفانوس" المصريون يكملون فرحة رمضان ب"الفانوس" المصريون يكملون فرحة رمضان ب"الفانوس" المصريون يكملون فرحة رمضان ب"الفانوس" المصريون يكملون فرحة رمضان ب"الفانوس"