السلوفاكية كوشريكوفا تظفر بمونديال "أم الإمارات" للسيدات

توجت المهرة "سينديلا"، بطلة لسباق الجولة الرابعة من كأس زايد المخصص للخيول العربية الأصيلة (قوائم).
فيما انتزعت الفارسة السلوفاكية، ميشالا كوشريكوفا، لقب الجولة الخامسة من بطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للسيدات "افهار"، ونال الفارس الفرنسي، يوان بونيفوي، لقب الجولة الثانية لمونديال أم الإمارات للفرسان المتدربين "ايفهرا"، فيما توج الجواد بروان دو سولاري، بطلاً لكأس مزرعة الوثبة لملاك الإسطبلات الخاصة، خلال السباقات الأربعة التي أقيمت خلال تدشين مضمار مراكش الجديد ضمن فعاليات (يوم الإمارات أبوظبي) والذي يأتي بالتزامن مع ختام النسخة الثامنة من المؤتمر العالمي لخيول السباق العربية (المغرب 2017) برعاية الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق، وضمن فعاليات النسخة التاسعة لمهرجان سمو الشيخ، منصور بن زايد آل نهيان، العالمي للخيول العربية.
وسيطرت خيول المالك، والمدرب الديساوي كمال على المراكز الثلاثة الأولى، حيث تمكنت المهرة "سينيدلا"، بقيادة الفارس خالد جيبلو، من انتزاع لقب كأس زايد للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، لمسافة 1900 متر، البالغ إجمالي جوائزه المالية 35 ألف يورو.
وجاء فوز المهرة البالغة من العمر أربع سنوات، بفارق نصف طول عن "بشار دوكارير" بقيادة عبدالقادر القندوسي، فيما جاءت في المركز الثالث "سلمي الخالدية بقيادة سمير سعيد، وسجلت البطلة زمنا قدره 2:18:29 دقيقة.
وظفرت الفارسة السلوفاكية، ميشالا كوشريكوف، على صهوة الجواد "دجورمان بوسافي" لرزق عبدالحق، بلقب الجولة الخامسة لمونديال "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، المخصصة للسيدات "افهار" لمسافة 1900 متر والبالغ إجمالي جوائزها المالية 30 ألف يورو.
وتمكنت الفارسة السلوفاكية، التي عبس لها الحظ في سباقين، من قبل أن تنتزع اللقب بفارق 0,75 طول عن "نيكتانيبو البوراق" بقيادة الهولندية سيندي كليكينبيرج، فيما جاءت ثالثة الفارسة الألمانية، سيلك بريجومان، وسجلت البطلة 2:23:76 دقيقة.
وكسب الفارس الفرنسي، يوان بونيفوي، على صهوة الجواد "جسمة 1" لبن الشيخ نبيل، الجولة الثانية من مونديال أم الإمارات للفرسان المتدربين (ايفهرا) لمسافة 1600 متر، البالغ إجمالي جوائزها المالية 20 ألف يورو.
وبعد تنافس مثير، تمكن البطل من التفوق بفارق 0,75 طول عن "اخو امير افنت" بقيادة الفارسة البريطانية جيما توتي، فيما جاء ثالثاً الفارس الجزائري، وليد بن دجيدكيل، على صهوة "مرحبا معمورة"، وسجل البطل زمنا وقدره 1:58:22 دقيقة.
وذهب لقب كأس مزرعة الوثبة لمسافة 1600 متر، البالغ جائزته المالية 70 ألف درهم مغربي، والمخصص للخيول العربية الأصيلة في سن ثلاث سنوات فقط، للجواد "بروان دو سولاري" للديساوي كمال، وبقيادة الفارس عبدالقادر القندوسي، وسجل البطل 1:59:81 دقيقة.
عقب ختام السباق، قام الدكتور مانع سعيد العتيبة، وعبدالفتاح البيجيوي، والي مراكش آسفي، ونورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية، ولارا صوايا، المدير التنفيذي لمهرجان منصور بن زايد بتتويج الأبطال الفائزين في السباقات الأربعة، كما شارك في مراسم التتويج عدد من السفراء والمسئولين.
ويقوم بدعم المهرجان، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق الشريك الأساسي، والأرشيف الوطني الشريك الرسمي، وطيران الإمارات الناقل الرسمي، وبالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل، والاتحاد الدولي لخيول السباق العربية إفهار، وجمعية الخيول العربية الأصيلة، وبدعم وزارة الخارجية، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.
ويرعى المهرجان شركة أيادي وجلوبال يونايتد لخدمات الطب البيطري، وشركة بلوم وبترومال، وشركة رايز للتجارة العامة ذ.م.م، وشركة حياتنا والوثبة ستاليونز، ونادي صقاري الإمارات، ونادي أبوظبي للصقارين، ومدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز أبوظبي للمعارض «أدنيك»، ومؤسسة العواني وكابال، وعمير بن يوسف للسفريات، والدكتور نادر صعب، ومختبرات فاديا كرم لمستحضرات التجميل، وقناة ياس وريسنج بوست وباريس تيرف والوثبة سنتر، والاتحاد النسائي العام، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ولجنة رياضة المرأة، وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، والمعرض الدولي للصيد والفروسية 2016، ونادي أبوظبي للفروسية والرياضية، وأجنحة القرم الشرقي جنة، ومنتجع اننتارا وسبا.
أكدت لارا صوايا، المدير التنفيذي للمهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، رئيسة الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل، رئيسة السباقات النسائية، والفرسان المتدربين بالاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية، أن التاريخ سيسجل بأحرف من ذهب، نجاح يوم الإمارات في المغرب، الذي شهد افتتاح المضمار الجديد لسباقات الخيل بمراكش، وأقيم عليه 4 سباقات قوية، وهي كأس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومونديال أم الإمارات للسيدات، والفرسان المتدربين، وكأس الوثبة ستود، ضمن فعاليات النسخة التاسعة للمهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للخيول العربية الأصيلة، الذي يقام بتوجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات».
كما شهدت مراكش على مدى ثلاثة أيام، بفندق الفور سيزن، وقائع النسخة الثامنة للمؤتمر العالمي للخيول السباق العربية، الذي شارك فيه نخبة من الخبراء، والمهتمون بصناعة الخيل، من 86 دولة من جميع قارات العالم، تحت شعار عالم واحد 6 قارات أبوظبي العاصمة.
وقد شهد هذا المؤتمر، مناقشات مثمرة، وأفرز عن توصيات رائعة سيكون لها مردودها الإيجابي على مستقبل الخيل العربي في العالم، وقد نجح المسئولون في مراكش، تحت إشراف مهرجان منصور بن زايد آل نهيان، على إخراج المؤتمر بصورة رائعة ونموذجية، وواصلت مشيرة، أنه من العام القادم 2018 سيحط المؤتمر الرحال في مدريد بأسبانيا، وسيتم تغيير مسماه ليكون الملتقي العالمي للخيول العربية، وعقب هذا المؤتمر مباشرة سيقام في مراكش بالمغرب 4 سباقات، وهي كاس الشيخ زايد، ومونديال أم الإمارات للسيدات، والفرسان المتدربين، وكأس الوثبة ستاليوم، الذي تم اختيار اسمه بدلاً من الوثبة ستود.
كما سيقام في نفس العام، سباق كأس زايد بمضمار بيملكو، الذي يعد من أهم أيام السباقات الأمريكية، ويأتي ذلك ضمن احتفالية المهرجان بمئوية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتبلغ قيمة جائزة هذا السباق 200 ألف دولار.
أكد الدكتور أحمد القبيسي، مدير الاتصال بمجلس أبوظبي الرياضي، أن النسخة الثامنة للمؤتمر العالمي لخيول السباق العربية، والسباقات الأربعة التي أقيمت على مضمار مراكش ضمن فعاليات يوم الإمارات في المغرب، قد حققت نجاحا ملحوظا، فبالنسبة للمؤتمر خرج بتوصيات وقرارات ستظهر آثارها على أرض الواقع، وستسهم بقوة في زيادة الاهتمام بالخيل العربي، وتساعد في زيادة سباقاته في العالم، وكذلك الحال بالنسبة للسباقات الأربع التي حققت هدفها بدعم الخيل العربي في المغرب، وأيضا أكدت على عمق العلاقات الأخوية بين الشقيتين الإمارات والمغرب.

وأكد، أن ذلك النجاح ما كان ليتحقق لولا الدعم الذي يجده مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للخيول العربية، من سموه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك" أم الإمارات"، وأشار بأن تنوع إقامة المؤتمر العالمي للخيول العربية في جميع قارات العالم، يؤكد بعد نظر سمو الشيخ منصور بن زايد، وحرصه على أن يلتئم شأن أسرة الخيول العربية في العالم سنويا تحت سقف واحد، تحت شعار عالم واحد 6 قارات أبوظبي العاصمة، ليتم تبادل الخبرات، وكل ذلك له مردوه الإيجابي ليعود البريق للخيل العربي كما كان في السابق.
أشاد مسلم العامري، مدير إسطبلات الجزيرة 1 و2 بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" للخيول العربية في العالم عامة، وفي المغرب خاصة، من خلال إقامة 4 سباقات في يوم الإمارات في المغرب في افتتاح المضمار الجديد بمراكش، وأيضا إقامة المؤتمر العالمي للخيول العربية بمراكش.
وأكد، أن السباقات الأربع حققت نجاحا كبيرا، وسيكون لها مردودها في زيادة الاهتمام بالخيل العربي في المغرب، وكذلك الحال بالنسبة للمؤتمر العامي للخيول العربية الذي أقيم لأول مرة في قارة إفريقيا ممثلة في مراكش، وقد خرج المؤتمر بتوصيات رائعة ستسهم في تطوير سباقات الخيل العربية في العالم .
واصل العامري مؤكدًا، بأن مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تحول إلي تظاهرة عالمية، وهذا يدل علي بعد نظر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بتوجيهات سموه بتنظيم هذا المهرجان، وتنوع فعالياته مما كان لذلك الأثر الإيجابي في زيادة الاهتمام العالمي بالخيل العربي ليستعيد مكانته العالمية، ودلل على ذلك بانتشار سباقاته وتنوع محطات استضافة المؤتمر العالمي للخيول العربية، الذي سيقام في العام القادم في مدريد بإسبانيا، مما يشكل ذلك إضافة جديدة للمهرجان.
تقدم عدنان النعيمي، مدير مضمار أبوظبي بالشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شئون الرئاسة، ولسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، على دعمهما لرياضة الفروسية في مختلف دول العالم، وقال: انطلاقة السباقات بمضمار مراكش للمرة الأولى، تحت شعار مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان يوم تاريخي، ونتوجه بالشكر لسموه وللمملكة المغربية على افتتاح هذا المضمار، الذي يؤكد الحرص الكبير على دفع رياضة الفروسية، وخاصة الخيول العربية إلى الأمام في كل بقاع العالم.
وأضاف: انطلاق السباقات في مراكش دعم كبير لسباقاتنا، وبكل تأكيد ستسمر تحت مظلة المهرجان، ونحن سعداء بما تم، والتواجد الجماهيري الكبير الذي حرص على التواجد في هذا الحدث الكبير، الذي أكد أن الهدف الذي تم من أجله قد أتى أكله من اليوم الأول، ونستبشر بمستقبل أفضل بكل تأكيد.
وتابع: السباقات كانت قوية ورائعة للغاية، بعد أن شهدت جميع الأشواط الست منافسة شرسة وأداء رائع من جميع الفرسان، وكان ذلك ختاما رائعا للمؤتمر العالمي لسباقات الخيول العربية، الذي امتد لأسبوع كامل بتواجد الخبراء من كل أنحاء العالم للنقاش والتفكر حول مستقبل الخيول العربية، ونحن سعداء للغاية بما تحقق في هذا المؤتمر، ونهنئ جميع الفائزين بحصد الجوائز في هذا اليوم الكبير لمدينة مراكش، ونشكر الرعاة على دعمهم للمهرجان، وكذلك الإعلام وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الكبير.
صقر الريسي: النجاح ليس غريبا على المهرجان الذي يجوب العالم بأكمله
وهنأ صقر الريسي، سفير دولة الإمارات بإيطاليا، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، بالختام المميز للمؤتمر العالمي للخيول العربية، وافتتاح مضمار مراكش، وقال: مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد، حقق النجاح بكل المقاييس، سواء على مستوى حضور، أو على مستوى ترتيبات، وتنظيم على مستوى عال، وهذا ليس غريب على مهرجانات سموه التي تجوب العالم بأكمله بمشاركة 86 دولة فيها تمثل ست قارات، وهذا شيء عظيم، ويدل على النجاح الباهر الذي يحققه المهرجان، كما نهنئ أيضا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) على دعمها اللامحدود للمرأة بشكل عام وفي رياضة الفروسية بوجه خاص.
وأضاف: نثمن تواجد المهرجان في المغرب الدولة الشقيقة والصديقة، من خلال النسخة الثامنة للمؤتمر العالمي لسباقات الخيول العربية، وشهدنا الافتتاح الرائع لمضمار مراكش، الذي احتضن أولى السباقات، وهذا يسجل في تاريخ سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ونشكر كذلك جهود المنظمين لهذا الحدث الكبير الذي شهد حضورا كبيرا، وتواجدا إعلاميا على مستوى عالمي غطى هذا الحدث، وهذا ينقل صورة دولة الإمارات واهتمامها بالرياضة، وخاصة الخيول العربية الأصيلة التي تعبر عن تراث الآباء والأجداد، ونشكر جميع الرعاة والداعمين.
توجه محمد اليماحي، ممثل سفارة الدولة لدي المملكة المغربية، بالشكر الجزيل للجنة المنظمة لهذا المهرجان، وهناك تخطيط وإعداد وتنظيم على أعلى مستوى لكل المشاركين والضيوف، والمهرجان أصبح حدثا عالميا رائدا بفضل رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، والمهرجان حقق نجاحات كبيرة أيضا في النسخ السابقة التي نظمت في العديد من الدول.
وأضاف: المهرجان يهدف إلى ارتقاء تطوير العلاقات مع المملكة المغربية في سباقات الخيول العربية الأصيلة، وفي نفس الوقت، يعزز الهوية، ونشكر كل من تعاون مع اللجنة المنظمة لإنجاح هذا الحدث الكبير، وسفارة دولة الإمارات في الرباط دائما تضع كافة إمكانياتها للمساهمة في هذا النجاح الكبير.
وتابع: افتتاح مضمار مراكش يوم تاريخي، ولأول مرة تم تنظيم السباقات فيه، وهذا إن دل يدل على حسن التنظيم وعلاقة وطيدة وقوية مع المملكة المغربية، تدفع بهذا المهرجان إلى النجاح، ونتمنى التوفيق للجميع.
أكدت خلود النعيمي، ممثل الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق، أن تواجد المهرجان في المملكة المغربية لأول مرة على مستوى شمال إفريقيا يعتبر حدثا بارزا، ويدعو للفخر والاعتزاز، وقالت: تواجد الشركة الوطنية بمعية المهرجان للعام الثاني على التوالي كشريك مساعد، يعني بالنسبة لنا شرفًا كبيرًا، ونشكر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على متابعته الحثيثة لهذا المهرجان، الذي أسهم في استمرارية الحفاظ على التراث العريق، وخاصة الخيول العربية الأصيلة.
وأضافت: بكل تأكيد دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) وعطائها اللامحدود تجاه المرأة بشكل عام، ودعم تواجدها في رياضة الفروسية والسباقات فخر كبير بالنسبة لنا، وقيام المؤتمر العالمي للخيول العربية الأصيلة في المغرب والاستقبال الكبير من المملكة المغربية منحنا نقطة بأن يكون المهرجان في بلد أخرى على خارطة العالم، ونشكر صاحب الجلالة ملك المغرب محمد السادس وشعب المغرب، وكذلك أشكر اللجنة المنظمة وتشرفنا كثيرا بتواجدنا في هذا البلد الشقيق.
نقلت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية، تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) لضيوف المؤتمر العالمي للخيول العربية الأصيلة ومملكة المغرب، مؤكدة، أن سموها سعيدة بالسباق الذي يمثل سموها، وهي دائما تشجع الرياضة وتشجع رياضة المرأة، وتهتم برياضة الإمارات، لذلك قامت بعمل أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، لتشجيع المرأة في الرياضة، ووصولها إلى أعلى المراتب.
وأضافت: تعتبر بطولات أم الإمارات، من أهم السباقات وجابت العالم من المهرجان، الذي يعتبر شرفا وفخرا لكل إماراتي، وأشادت بحضور السفراء لهذا الحدث الكبير، مما يؤكد أهميته الكبيرة كونه يجمع العالم في مراكش، وأم الإمارات كانت حريصة على متابعة السباق من خلال قناة ياس.
ورحب عبدالفتاح البجيوي، والي جهة مراكش آسفي، بضيوف المملكة المغربية من دولة الإمارات، مشيداً بفعاليات مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومعربا عن سعادته، بأن تأتي هذه الفعاليات خلال تدشين المضمار الجديد بمدينة مراكش.
وقال البجيوي:" تشييد مضمار مراكش، يأتي لتعزيز البنية التحتية بالمدينة، وإعداد منشآت بمستويات عالمية تسهم في نهضة، وتطوير البني التحتية في المدينة".
وأشاد البجيوي بالعلاقات المتينة التي تربط بين المملكة المغربية ودولة الإمارات، وقال، إن مثل هذه الفعاليات الرياضية تعزز تلك العلاقات، خاصة وأن مدينة مراكش تحتضن استثمارات إماراتية.
وأضاف البجيوي، أن فعاليات المهرجان والحضور الكبير للضيوف من المعنيين والمهتمين بالخيول العربية الأصيلة، يؤكد على الدور الكبير الذي ظلت تلعبه الإمارات وقيادتها في دعم هذه الرياضة العربية الأصيلة، مشيرا، إلى أن المملكة المغربية تولي هذه الرياضة أهمية كبيرة، وتسعى لتوفير كل السبل المتاحة لتطويرها وتقدمها.
وأكد عمر صقلي، مدير عام الشركة الملكية لتشجيع الفرس، أن سباقات الخيول نظمت بالمغرب منذ أكثر من قرن، وهي مترسخة في الثقافة المغربية، ومن أهم مهام الشركة الملكية لتشجيع الفرس تنظيم سباقات الخيول، وقامت الشركة بمجهودات كبيرة لجعل هذا المجال أكثر أحترافية، حتى توصلها إلى المعايير الدولية.
أضاف، بأن المغرب احتضن هذه السنة المؤتمر العالمي لخيول السباقات العربية، وهذا يشهد على الثقة التي تحظى بها سباقات الخيول المغربية في وسط الهيئات الدولية، وتمثل سباقات الخيول العربية 40% من برنامج السباقات المغربية، أي ما يعادل 700 سباق كل سنة، وهكذا تكون المملكة المغربية الثانية عالميا في عدد سباقات الخيول العربية المنظمة بعد تركيا.
وتابع: "يشرفنا استضافت أكثر من 600 مشارك، يمثلون العديد من دول العالم بحلبة سباق الخيل بمدينة مراكش التي فتحت أبوابها لأول مرة، بمناسبة يوم الإمارات العربية المتحدة - أبو ظبي لسباقات الخيول العربية، وتكريمًا للعلاقات الوطيدة التي تربط بين الدولتين الشقيقتين.
وأعرب الفارس الفرنسي، بطل سباق مونديال المتدربين، عن بالغ سعادته بالفوز بهذا اللقب الغالي، ومن ثم التأهل الى النهايات في أبوظبي في نوفمبر المقبل، وقال، إنه كاد أن يفقد اللقب عندما انحرف جواده إلى ناحية اليسار، لكنه تمكن من استعادة التوازن للجواد، ومن ثم الانطلاق بقوة لتحقيق اللقب.