فتحت مراكز الاقتراع في كوريا الجنوبية أبوابها الثلاثاء الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (21,00 بتوقيت جرينتش الإثنين) لإجراء الانتخابات الرئاسية بعد عزل الرئيسة السابقة بارك جوين-هاي إثر فضيحة فساد كبرى. فبعد حملة انتخابية قصيرة هيمنت عليها مسألة التوظيف وعدم المساواة أكثر من الملف الكوري الشمالي، تمت دعوة الناخبين للتوجه إلى مكاتب الاقتراع البالغ عددها 139 ألفًا، ويبدو أن نسبة الإقبال ستكون قياسية. ويُعتبر مرشح الحزب الديموقراطي مون جاي-إن المرشح الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات، وقد عرف بنشاطه من أجل حقوق الإنسان. وقد أظهر استطلاع حصوله على 38٪ من نوايا التصويت، متقدمًا بأشواط على الوسطي آن شيول-سو والمحافظ هونج جون-بيو. ويعد مون في حال انتخابه باتباع نهج أقل عدائية تجاه كوريا الشمالية من بارك، وباستقلالية أكبر عن الوصاية الأميركية.