استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، لمرافعة النيابة العامة بمحاكمة 30 متهما بخلية أوسيم الإرهابية. وصف ممثل النيابة، المتهمين بأنهم "ورم شيطاني" استشرى في الجسد المصري منذ العشرينيات، ورافقوا الشيطان وأرادوا اختطاف الدين واحتكاره لأنفسهم، وتناسوا أن الدين هو رسالة حملها رسول كريم رحمةً للجميع. وواصل ممثل النيابة مرافعتة قائلا: إنهم "سيسوا الدين وتبنوا أيديولوجيات شائكة منها "التكفير والحاكمية". وأضافت المرافعة بأن أحداث القضية، بدأت في أعقاب الثلاثين من يونيو عقب عزل محمد مرسي، وتحرر البلاد من براثن جماعة الإخوان الإرهابية، حيث عزموا أن لم يول أوليائهم فلتُحرق أرجاء البلاد ولتُروع النساء والأطفال. واستعرض ممثل النيابة وقائع القضية وما ارتكبه المتهمين فيها من أحداث وطالب بتوقيع أقصي العقوبة عليهم. أسندت النيابة للمتهمين، تهم تأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف والإرهاب.