تفاقمت أزمة أنابيب البوتاجاز، بقرى ومدن ومراكز محافظة الغربية حتى وصل سعر أسطوانة البوتاجاز إلى 30 و40 جنيها في بعض القرى في ظل سيطرة بعض تجار السوق السوداء واختفائها من المستودعات مما تسبب في وقوع مشاحنات واشتباكات يومية من أجل الحصول على أنبوبة. وأكد رأفت العتريس، موظف وأحد أبناء قرية ميت حبيش القبلية التابعة لمركز طنطا، انخفاض حصة أنابيب البوتاجاز وقيام أصحاب المستودعات ببيع الأسطوانات في السوق السوداء. وقال سمير صقر، عامل بالمعاش، ومن أبناء قرية شبرا النملة، إنه من الصعب الحصول علي إسطوانات البوتاجاز حتى مع وصولها لسعر 30 جنيها بالقرية. وأضافت نادية عبد الباري، ربة منزل، من أبناء قرية أبو الغر بمركز كفر الزيات أنها تضطر لشراء الأنبوبة ب 25 جنيها من السوق السوداء لأنها لا تستطيع الذهاب إلى المستودع وأنها تستخدم "وابور الجاز" كبديل. وأوضح عمرو عطية، من ائتلاف شباب الثورة بطنطا، أن عيوب المستودعات المنتشرة في نطاق المحافظة هي وجود مجموعة من المحتكرين ومافيا السوق السوداء يساعدهم أصحاب تلك المستودعات علي ذلك ويقترح أن سيارات الأنابيب تتجول في الشوارع وتقوم بتوزيعها علي المواطنين بسعرها الرسمي.