ألقت قوات الأمن بقنا، المتمركزة أمام مبنى مديرية الأمن، قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا بالمئات أمام المديرية منددين بأحداث ميدان التحرير. كان المئات من شباب القوي الوطنية بقنا قد نظموا مظاهرة حاشدة مساء اليوم الأحد، أمام مديرية أمن قنا تنديدا بأحداث ميدان التحرير، وقد أصيب عدد من شباب الثورة بقنا بحالة اختناق من جراء القنابلالمسيلة للدموع التي اطلقتها قوات الأمن لتفريق المتظاهرين أمام مبني مديرية أمن قنا بعد فرضهم حصارا حول مبني المديرية. وفيما قام المتظاهرون برشق الأمن بالحجارة، فرضت مديرية الأمن طوقا أمنيا حول مبني المديرية بشارع مسجد ناصر، ودفعت بقوات الأمن المركزي والمدرعات لتفريق المتظاهرين. وقال محمد أيمن عضو ائتلاف الثورة بقنا إن قوات الأمن ألقت قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين، الذين طالبوا بإسقاط حكم العسكر مشيرا إلى أن حركة الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن مازالت موجودة حتى الآن. من جهة أخرى أكد اللواء محمد احمد حليمة مدير أمن قنا أنه أعطى تعليمات مشددة بمنع استخدام الرصاص الحي أو الخرطوش مع المتظاهرين، والاكتفاء بالقنابلالمسيلة للدموع، وفرضت قوات الأمن سياجا حول مبني المديرية وميدان مسجد ناصر.