كشف د.عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، ومرشح مجلس الشعب بدائرة مصر الجديدة، عن أنه تنازل طوعًا عن جنسيته الألمانية قبل أن يتقدم بأوراق ترشيحه لمجلس الشعب، وبصورة اختيارية في أول أكتوبر الماضى في مقر السفارة الألمانية بالقاهرة. وأضاف لبرنامج "90 دقيقة" في أول مناظرة على غرار المناظرات الأمريكية لانتخابات مجلس الشعب بينه وبين الناشطة السياسية أسماء محفوظ، المرشحة لمجلس الشعب، علي نفس المقعد مساء الأربعاء بأنه تم إخطار السلطات المصرية عن طريق وزارة الداخلية وعلى أساس ذلك تم قبول أوراقه في الترشيح، مشيرًا إلي أنه قام بهذا الإجراء ليس بدافع المعضلات القانونية لكنه لقناعته الشخصية بأنه لو تم انتخابه في البرلمان وتم إدراجه فى إحدى اللجان الخاصة بالأمن القومي أو لجان المعلومات الحساسة لا يستطيع أداء عمله في ظل ازدواجية جنسيته. وعن الخدمة العسكرية قال حمزاوي إنه قام بأدائها عقب تخرجه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1988ويمتلك شهادته بتقدير"قدوة حسنة ". وأهاب بالجماهير عدم الانصياع وراء هذه الشائعات مشددًا على أن الدعاية السلبية تجاه مرشح لا تنحج مرشحًا منافسًا. وعن مصادر تمويل حملته الانتخابية قال كلها تمويل من أسرته وأصدقائه وأقاربه وكان أول من موله هي والدته ب50 ألف جنيه، وغيرها من المتطوعين في حملته الانتخابية، مطالبًا جميع المرشحين أن يعلنوا عن مصادر تمويلهم بمنتهي الشفافية. علي الجانب الآخر، اعتمدت أسماء محفوظ، الناشطة السياسية، مرشحة فردي فئات في دائرة مصر الجديدة خلال المناظرة التي أجريت معها علي رصيدها الشعبي من العمل السياسي ورحلة كفاحها في ظل النظام السابق بعضويتها في حركة 6 إبريل، مشيرة إلى أن برنامجها الانتخابي بشكل أساسي يعمل علي تحقيق مبادئ ثورة 25 يناير التي شاركت فيها "عيش..حرية ..كرامة إنسانية" . وعن كونها فتاة وكيفية تواصلها مع مجتمع ذكوري من المقام الأول والتوصل في الشارع المصري، قالت أسماء "أنا طول عمري في الشارع وتعاملت مع جميع الفئات والطبقات ولم أكن بعيدة أبدًا عن المواطن المصري البسيط فمسألة التواصل سهلة بالنسبة لي". واستطردت، كل ما ينقصني هو التمويل الذي أفتقده بشكل كبير، موضحة أنها لا تمتلك غير لافتة دعاية وحيدة بالدائرة وحصلت على تبرعات 5300 جنيه ستطبع بهم برنامجها الانتخابى. كما أكدت أن انتماءها لحركة 6 إبريل سيدفعها للأمام كثيرًا في المنافسة الشريفة التي تتمناها مع الدكتور عمرو حمزاوى المرشح المنافس لها في الدائرة نافية أى اتهامات بالتمويل الأجنبى لحركة 6 إبريل. وفى النهاية وجه المرشحان الدعوة للناخبين للنزول للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات وعدم الخوف من العنف أو البلطجة.