اتهم عدد من مساهمي وعمال مصنع موبكو بدمياط، رجل أعمال يمتلك مصنعا للأسمدة منافسا بأنه يقف وراء الحملة التي شنت على المصنع، من أجل القضاء علي موبكو، والانفراد بسوق اليوريا. وتصديره والتحكم في أسعاره. قال محمد عبد الرحيم، أحد مساهمي موبكو، إننا نعلم جيدا من وراء الحملة التي استهدفت وقف مصنع موبكو وهو رجل أعمال يمتلك مصنع الأسمدة والبتروكيماويات بخليج السويس، وأنه استخدم صحيفته الخاصة اليومية التي يمتلك نصيبا كبيرا بها والقناة الفضائية التي يمتلكها في نشر أكاذيب عن الحالة البيئية مثل القول أنه يوجد قتل للأسماك أو ضرر بيئي وهو ما دفع الأهالي للغضب والاحتجاج وكل ذلك من أجل أن يتحكم هو وأسرته في أسعار اليوريا المصدرة للخارج، وأنه سعى بقوة لغلق مصنع موبكو لتحقيق هذا الهدف. وتساءل عبد الرحيم، لماذا الهجوم علي مصنع موبكو فقط في حين أنه توجد مصانع أقرب منه لمدن دمياط، وبالرغم من أن هذه المصانع ليست حاصلة علي موافقات بيئية، الهجوم علي موبكو التي حصلت علي موافقات بيئية، وهو ما يؤكد أن مصنع موبكو مستهدف بشكل مباشر من أجل إغلاقه. من جهته ناشد رمزي خير،عامل بالمصنع، المجلس العسكري إعادة العمل بالشركة ومراجعة جميع التقارير البيئية الخاصة بالمصنع، مؤكدا انه يجب علي قيادات القوات المسلحة ورئاسة الوزراء أن يعلموا أن مصير آلاف العمال متعلق برقبة قادة المجلس العسكري الذين يتولون المسئولية في البلاد حاليا، وأن قرار تشريد العمال ليس بالقرار البسيط.