ناشد صغار المساهمين ومئات العمل بشركة "موبكو" المجلس العسكري، ورئاسة الوزراء، إنقاذهم بعد قرار إيقاف مصنع الشركة بدمياط، مؤكدين أن مصيرهم أصبح مجهولًا بسبب القرار، مطالبين بإيجاد حلول لإنقاذهم. وقال حسين خليل، مساهم بشركة موبكو، إننا نطالب المجلس العسكري بمراجعة التقارير البيئية الخاصة بمصنع موبكو والصادرة من عدة مراكز بحثية وعلمية ليتأكد أن المصنع بالفعل ليس ملوثًا للبيئة، خاصة أن قرار الإيقاف تسبب في ضياع مدخراتنا الموجودة بالشركة، وهي المدخرات المالية التي قمنا بجمعها بعد العمل لسنوات طويلة من أجل استثمارها. فيما أشار عبد الرحمن بركة، عامل بفرع موبكو بالسويس، إلى أن جميع عمال موبكو أصبح مصيرهم مجهولا، فبعد قرار الإيقاف، تم تخفيض الحوافز وسحب بدلات العمل لان المصنع لا يعمل، ولذلك نناشد المشير حسين طنطاوي، والمجلس العسكري، إنقاذ العمال والموظفين بالشركة في محافظات دمياطوالسويس والقاهرة.