قال مرشح الحرية والعدالة، عادل حامد على قائمة التحالف الديمقراطى، ضمن القائمة الرابعة "إن يوم واحد يكفى فى عملية الإدلاء فى الانتخابات المقبلة، شريطة مراعاة ترتيب أسماء الناخبين على حسب الحروف الأبجدية، بحيث يسهل على الناخب وجود مكانه سريعًا دون تعطيل". وأوضح أن الانتخابات البرلمانية الحالية تعتبر فرصة حقيقية لمشاركة فعالة وكبيرة من الجمهور، لافتًا في الوقت نفسه النظر إلي أنه في حالة زيادة الإقبال في عدد الناخبين فيقترح مد فترة التصويت لساعات أخري إضافية أو مد التصويت ليوم انتخابي جديد تالٍ ليوم التصويت الأساسي حتى يتمكن الجميع من المشاركة الإيجابية والحقيقية فى عملية التصويت، وذلك نزولًا على رغبة تلك الجموع فى المشاركة الديمقراطية الحرة. وأشار حامد إلى أن فتح باب التصويت للمصريين بالخارج يعتبر أكبر دليل على إقبال الجمهور على المشاركة، موضحًا أنه حينما تم الإعلان عن فتح باب تسجيل أسماء المصريين بالخارج تقدمت أعدادًا مهولة للتسجيل فى السفارات، مما يدل على رغبة جميع المصريين بالخارج والداخل فى المشاركة فى هذا العرس الديمقراطى. واستنكر فرض غرامات أو عقوبات_ غرامة 500 جنيه على من لم يشارك فى الانتخابات_ على من يتخلف عن التصويت، موضحًا أن هذا ليس الوقت المناسب لذلك، وأن هذا النص في القانون كان غير معمول به، متسائلًا في الوقت نفسه، لماذا يتم تفعليها الآن؟ في حين أنه من الممكن أن نستعيض عن ذلك بلفت انتباه الناس بطرق بسيطة لا نحتاج فيها إلى إفزاعهم. ولفت مرشح حزب الحرية والعدالة النظر إلي أن المواطن الذى سيدلى بصوته سيمر بعدة مراحل، حيث سيتأكد القاضي من بطاقة الرقم القومى الخاصة به، ثم يمنحه ورقتين، إحداهما للفردى والأخرى للقائمة، ثم يبدأ المواطن عملية التصويت والاختيار، بين متوسط 60 مرشحًا فى "الفردى"، ومجموعة من القوائم، وبعدها يضع الورقتين فى صناديق التصويت، ويضع يده فى الحبر الفسفورى، مما يعنى انه سيحتاج وقتًا كبيرًا للإدلاء، لافتا النظر أنه يمكن تلافي كل ذلك من خلال مد ساعات التصويت وترتيب الناخبين أبجديًا.