شهدت قاعة المحكمة، المنظور فيها الطعن المقدم من النائب السابق هرماس رضوان بمحكمة القضاء الإداري بالمنصورة مشادات واشتباكات بعد رفض الطعن المقدم، صاحبها اتهامات للقاضي بانتمائه لجماعة "الإخوان المسلمون". كان المئات من أنصار النائب السابق هرماس رضوان قد احتشدوا منذ الساعات الأولى اليوم خارج وداخل قاعة المحكمة في انتظار الحكم في الطعن المقدم من المهندس هرماس رضوان للمطالبة بإدراجه في قوائم المرشحين، بعد أن تم استبعاده لعدم أدائه الخدمة العسكرية. وفور النطق بالحكم ضجت قاعة المحكمة بأصوات وأنصاره معلنين رفضهم للحكم ووجهوا اتهامات للقاضي بأنه ينتمي لجماعة "الإخوان المسلمون" وهددوا بعدم إجراء الانتخابات في دائرتهم وهددوا أيا من المرشحين بالنزول إليها. كانت محكمة القضاء الإداري بالمنصورة بدأت جلساتها بعد تأخر عن موعدها بأكثر من 4 ساعات كاملة لنظر الطعون المقدمة من عدد من المرشحين في الانتخابات المقبلة، واستمر تواجد المئات من أنصار الطاعنين وتواجد عدد من الأطفال بملابس المدارس يهتفون "ثورة..ثورة وعملناها فين حقوقنا اللي خسرناها". كان المحتشدون أمام محكمة القضاء الإداري بالمنصورة منذ الساعة التاسعة صباحا قد فوجئوا بعدد من أنصار نائب التجنيد هرماس رضوان وبصحبتهم عدد من أطفال المدارس يحملون لافتات كتب عليها: "لا وصاية على الشعب في اختيار ممثليه– الدستور يقول الشعب مصدر السلطات"، ورددوا هتافات: "ولا بنخاف ولا بنطاطي إحنا كرهنا الصوت الواطي- ثورة.. ثورة وعملناها فين حقوقنا اللي خسرناها".