ألغت شركة الطيران الفرنسية "إير فرانس" خمس رحلاتها اليوم الأحد بعد امتناع أطقم الطائرات عن العمل لليوم الثاني على التوالي احتجاجًا على ظروف العمل. ولكي تحتفظ بأكبر عدد ممكن من الطائرات العاملة وسط فترة العطلة التي تشهد ازدحامًا، حددت شركة الطيران الفرنسية عدد المسافرين على متن رحلات المسافات القصيرة بواقع 100 مسافر فقط حتى يفي عدد العاملين بمتطلبات السلامة، ويعني ذلك أن الكثير من الطائرات تطير بمقاعد خالية في حين لا يستطيع أشخاص آخرون القيام برحلاتهم. وتحث العديد من النقابات العاملين في أطقم الطائرات على الإضراب حتى نهاية يوم الأربعاء. وتشمل شكاواهم خطة لتخفيض العمالة في رحلات المسافات الطويلة. وألغت شركة الطيران تسع رحلات لمسافات طويلة إلى وجهات مثل طوكيو ونيويورك وأبوظبي ولكنها توقعت إلغاء نصف عدد هذه الرحلات بالنسبة لرحلات المسافات الطويلة غدا الإثنين. وقالت شركة الطيران إن هذا الاحتجاج غير مفهموم وفي بيان لها خلال نهاية الأسبوع نددت بما قالت إنه "ابتزاز لها" في مثل هذا التوقيت الذي يشهد ازدحامًا، وانتقدت وزيرة البيئة والنقل والإسكان ناتالي كوسيوسكو موريزيه النقابات بسبب التوقيت بالأساس، وقالت في مقابلة مع إذاعة أوروبا 1 "إن إير فرانس في وضع حرج".