أكدت الفنانة هند عاكف أنها تقدمت بأوراق ترشحها في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، والمقرر إقامتها في 28 نوفمبر المقبل. وقالت هند في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" إنها ستخوض الانتخابات البرلمانية عن حزب مصر القومى لمؤسسه طلعت السادات، وذلك عن دائرة جنوبالقاهرة والتى تشمل مناطق "دار السلام، والتبين، والمقطم، والخليفة، والسيدة زينب، ومصر القديمة، والبساتين، و15 مايو، وطرة، والمعادى، وحلوان". وحول أسباب ترشحها قالت هند: موضوع البرلمان في دماغى منذ طفولتى، ولكن بالتأكيد أنه لم يكن أحد يستطيع أن يرشح نفسه، لأنه كان بالطبع سيوضع في أمرين، وهو إما أنه يقبل بالوضع الراهن، أو أنه يحارب دون جدوى، وما كان يشبع قناعاتى هو أننى أعمل فنانة والفن جزء لايتجزأ من السياسة، لأن الفنان يقدم سياسة عن طريق التليفزيون، وهو ما يجعل الفن مؤثراً جداً في الشارع المصري. وأضافت: قرارى بالترشح للانتخابات هذا العام جاء بناءً على إيمانى بأن هذه الدورة البرلمانية ستكون مختلفة عما سبقها من دورات، حيث ستتمتع بالنزاهة والشفافية، إضافة إلى رغبتى الشديدة في خدمة المجتمع وأبناء بلدى، حيث إننى أقوم حالياً بالتجول في أقسام دائرتى لمعرفة احتياجاتهم. وحول برنامجها الانتخابي قالت: أولوياتى أهمها الرقابة على الشرطة، وأرى أن هذا الأمر لابد أن يشمل تعاونا بين أكثر من جهة، كلجنة الأمن في مجلس الشعب، ومعها لجنة من مجالس حقوق الإنسان. كذلك لابد من الرقابة على مؤسسات الحكومة (لأنه مينفعش نسيب السايب في السايب) كما كان يحدث في العهد السابق. هذا بالإضافة إلى اهتمامى بالملف الصحى بمافيه من إهمال في المستشفيات الحكومية، كما أنه لابد من أن يكون قرار العلاج على نفقة الدولة أن يشمل كافة المواطنين، وليس الوزراء وغيرهم من أصحاب المقام الرفيع. وأضافت: بصفتى فنانة في الأساس، فلابد أن يكون اهتمامى بالمشروعات والقرارات الفنية والتى كثيراً ما كنا نبعث فيها بخطط إلى البرلمان، عن طريق نقابة المهن التمثيلية ولم يكن شيئاً ينفذ منها. وعن رأيها في الانتخابات البرلمانية المقبلة قالت: الانتخابات المقبلة ستكون أهم سماتها النزاهة، وهناك أشخاص كثيرون بالفعل يخوضون الانتخابات من أجل خدمة المواطنين، ولكن هذا ليس معناه أنه ستخلو من الأشخاص الذين يخوضونها من أجل المصلحة. وأكثر ما أسعدنى أن أبناء منطقتى عندما علموا بأمر ترشيحى هنأونى وقالوا لى "احنا فرحانين بيكى، وانتى فعلاً نازلة الانتخابات علشانا لأنك مش محتاجة شهرة ولا فلوس". وأوضحت أنها ستتفرغ خلال الفترة المقبلة للعمل السياسي فقط، وذلك حتى تنتهى انتخابات مجلس الشعب، لكن نفت تماماً فكرة اعتزالها للفن، مشيرة إلى أنها بطبيعتها تدقق في اختياراتها وتأخذ فيها وقتاً طويلاً، وهو مايؤكد أن العمل السياسي لن يؤثر على عملها الفنى.