شهد المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية مساء أمس، حفل تخرج طلاب جامعة الأهرام الكندية دفعة 2011 والتى وصفها الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة، بدفعة الثورة لكونها الأولى بعد ثورة 25 يناير المجيدة. شهد الحفل الأستاذ لبيب السباعى، رئيس مجلس أمناء الجامعة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الذى أكد أهمية هذه الدفعة والمسئوليات الملقاة على عاتق هذا الجيل لأنه يشهد أخطر مرحلة فى تاريخ مصر الحديث. بدأ الحفل بدخول طابور الخريجين على موسيقى أوبرا عايدة ثم قراءة آيات من القران الكريم، أعقب ذلك إلقاء كل من الطالبتين طيبة مؤيد، وشذى الحسينى، لكلمات الخريجين باللغتين العربية والانجليزية وقدموا خلالهما الشكر للأهل والزملاء وأعضاء هيئة التدريس، كما أكدتا تقديرهم لدور الجامعة فى إعدادهم لسوق عمل يشهد منافسة شرسة. جاءت بعد ذلك كلمة الدكتور فاروق إسماعيل والتى حث خلالها الطلاب على مواصلة التعليم والتدريب والتواصل مع الجامعة معلناً عن دعم الجامعة الكامل لأبنائها من الطلاب وتشجيع الجامعة لقيام جمعية لخريجي جامعة الأهرام الكندية، وذلك للحفاظ على التواصل بين أبنائها، ودعا الخريجين من دفعات السنوات السابقة للانضمام لهذه الجمعية. ألقى الأستاذ لبيب السباعى كلمة لتهنئة الطلاب على التخرج، أكد فيها أن جامعة الأهرام الكندية استطاعت فى سنوات قليلة تحقيق ما يصعب على الجامعات الأخرى تحقيقه، مشيراً الى دور مؤسسة الأهرام، فى دعم الجامعة والنظر إليها على أنها مكان للتعليم والتنوير يساعد فى الارتقاء بالمجتمع وذلك لكونها مؤسسة لا تهدف إلى الربح. تم بعد ذلك توزيع شهادات التخرج وجوائز التفوق على أوائل الخريجين من الكليات الأربع، وقد حضر الحفل عدد من السادة سفراء الدول المختلفة وقام عدد من الطلاب فى نهايته بتقديم عرض رائع للدبكة الفلسطينية.