وقعت مشادات كادت أن تتطور إلى تشابك بالأيدى بين أنصار مرتضى منصور وعدد من النشطاء السياسيين في أثناء تقدم منصور بأوراق ترشحه لمجلس الشعب على مقعد الفئات بالدائرة الخامسة، ومقرها مركز شرطة ميت غمر، حيث حاول أنصار منصور التعدي على بعض النشطاء السياسيين والمتقدمين بأوراقهم إلى لجنة تلقى الطلبات. قالت آمال ممدوح "مرشحة"، على مقاعد مجلس الشعب الدائرة الثانية "فردي": أن المستشار مرتضى منصور، قد تقدم بأوراق ترشيحه على مقعد الفئات "فردي" بالدائرة الخامسة ومقرها مركز شرطة ميت غمر فى الساعة الأخيرة لتلقى أوراق الترشيح لمجلس الشعب، وفور انتهاء منصور من تقديم أوراقة سألته هدير الكناني، ناشطة، حول ترشحه في الانتخابات في الوقت الذى يواجه فيه اتهاما فى قضية موقعة الجمل، فقام بالبصق عليها، وبادر أنصاره بالهتاف " الصحافة فين...مرتضى الشريف أهو"، وحاولوا التهجم على الناشطة ومن حاول الدفاع عنها. رفضت الناشطة تحرير محضر بالواقعة خوفا من بطش منصور ومن يصاحبونه، حيث قاموا بتهديدها، فيما أعلن المهندس حمدي قناوي المرشح عن الدائرة الأولى التضامن مع هدير، مؤكدا استعداده للشهادة حال تقدمها بأية شكاوى.