صلى خالد فودة محافظ جنوبسيناء ومشايخ البدو من قبيلة الجبالية صلاة الظهر والعصر قصرا في مسجد شيده المطارنة الروم الأرثوذكس بجوار كنيستهم بدير سانت كاترين منذ عهد الحاكم الآمر بأحكام الله الفاطمي بعد أن حضروا صلوات السلام التي أقامها الأنبا ديمتري دميانوس بالكنيسة العتيقة من أجل إحلال السلام بين نسيج الأمة المصرية. قال مطران دير سانت كاترين إن جميع قساوسة ومطارنة الدير يعيشون منذ مئات السنين في كنف وحماية القبائل البدوية المسلمة كما يحتضن الدير المسجد، وقال إن الدير يعبر وبشكل عملي ويومي عن التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين بدون أي فوارق أو أي حساسيات. وطالب المطران والقساوسة المحافظ والمجلس الأعلي للقوات المسلحة بمنح جميع الرهبان الجنسية المصرية، خاصة وأن تقاليد عبادتهم تقضي بأن يحيي الراهب ويموت ويدفن بالدير، وأن معظمهم أمضوا أكثر من 50 سنة في مصر. وجه سياح روس وأوكرانيون حضروا القداس أثناء زيارتهم للدير رسالة حب لمصر وأكدوا أنهم لن ينقطعوا عن زيارتها، وأنهم يشعرون بالأمن والطمأنينة في مصر. من جانبهم عبر مشايخ البدو بوادي فيران وسانت كاترين عن فرحتهم بوصول مياه النيل إلى مشارف المدينة، وطالبوا المحافظ خلال جولته الميدانية بسرعة إنهاء أعمال الصيانة لشبكة المياه، والانتهاء من محطة الرفع التي ستدفع المياه إلى منازل أهالي جنوبسيناء عند أعلي نقطة في مصر. قال الدكتور إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أن الدولة تتحمل 13 ألف جنيه يوميا نظير توصيل مياه النيل من مدينة أبورديس إلى سانت كاترين التي تقع علي ارتفاع 1600 متر عن مستوي البحر بواقع 7 جنيهات عن كل متر مكعب في سابقة هي الأولي لوصول مياه النيل لسانت كاترين.