أكد الدكتور محمد عبد المقصود، رئيس اللجنة العليا المشرفة على مشروع المتحف المصرى الكبير، وأحد قيادات المجلس الأعلى للآثار، إن حل مشكلة آثار مصر حاليًا يحتاج إلى تضافر جميع الجهود حتى تخرج الآثار من أزمتها الراهنة، لأنها قد تطول وأن الحل فى عودة الآثار إلى مظلة الدولة وميزانية الدولة. قال عبد المقصود إن الحل الأمثل من وجهة نظره وفى ظل الظروف الراهنة أن تعود الآثار إلى ميزانية الدوله بمعنى أن يتم وضع الآثار تحت مظلة ميزانية الدولة فى الصرف المالى بالنسبة للمرتبات والمشروعات والديون وكل ما يخصها على أن تكون كل إيرادات الآثار فى المقابل للدولة وتدخل ميزانية الدولة، علما بأن إيرادات الآثار سنويًا تصل إلى مبلغ مليار و200 مليون جنيه وفقا لآخر الاحصائيات. أكد عبد المقصود أن عودة الآثار للدولة هو الكفيل بخروج الآثار من أزمتها ولكن الإصرار من قبل المسئولين على أن تتحمل الآثار مسئوليتها بنفسها حل غير ناجح فى ظل الظروف الراهنة التى تتفاقم يومًا بعد يوم إلى الأسوء لعدم وجود إيرادات حاليًا ووجود ديون وعجز مالى وسحب على المكشوف وتوقف كل المشروعات بالمجلس.