يلقي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم "الأحد" الخطاب الملكي السنوي لأعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى، يتناول فيه السياستين الداخلية والخارجية للدولة. وقال رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في بيان صحفي اليوم الأحد إن "الخطاب سيتناول فيه الملك عبد الله بن عبد العزيز السياستين الداخلية والخارجية للمملكة، كما يوجه من خلاله رسائل مهمة لأعضاء المجلس والمواطنين. وأضاف آل الشيخ أن مضامين الخطاب" تعد وثيقة نستلهم منها مواقف الدولة وتوجهاتها تجاه كثير من القضايا والمستجدات على الساحات العربية والإسلامية والدولية". وقال رئيس مجلس الشورى إن "ممارسة الشورى في المملكة نابعة من شريعتنا الإسلامية الغراء" . تجدر الإشارة إلى أن مجلس الشورى السعودي، هو هيئة استشارية تأسست سنة 1993، ويبدي المجلس الرأي في السياسات العامة للدولة التي تحال إليه من رئيس مجلس الوزراء وله على وجه الخصوص صلاحية مناقشة الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإبداء الرأي نحوها، ودراسة الأنظمة واللوائح والمعاهدات والاتفاقيات الدولية والامتيازات واقتراح ما يراه بشأنها، وتفسير الأنظمة، وكذلك مناقشة التقارير السنوية المقدمة من الوزارات والأجهزة الحكومية وإبداء الاقتراحات حيالها. وترفع قرارات المجلس للملك الذي يحيلها إلى مجلس الوزراء للنظر فيها، وللملك إقرار ما يراه منها. ولا يضم مجلس الشورى في عضويته أية امرأة، إلا أن الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبدالعزيز قالت مؤخرا في حديث مع صحيفة "الحياة" نشر في بداية أكتوبر الماضي إن عضوية المرأة في مجلس الشورى السعودي "مسألة وقت"، وأنه سيصار إلى السماح لها أيضا بقيادة السيارة "في الوقت المناسب".