أعلنت حركة 6 إبريل التى يتزعمها أحمد ماهر أنها لن تشارك بصورة تنظيمية فى تظاهرات غدا، فيما سمى ب "جمعة لا للطوارئ" موضحة أنه لم يتم التنسيق المسبق لها مع باقى القوى السياسية والمجموعات الشبابية ولم تأخذ الوقت الكافى للتجهيز والإعداد، إلا أنها سمحت لمن يرغب من أعضائها بالمشاركة أن يشارك بصورة فردية. شددت الحركة على أنه من يرغب من أعضائها بالمشاركة فى تظاهرات الغد عدم الانسياق وراء أى مجموعات أو أفراد يحاولون افتعال مشكلات. أعلنت الحركة عن تنظيمها حملات للتوعية فى كل الأحياء الشعبية فى جميع المحافظات بالظرف السيىء الذى تمر به الثورة المصرية ومحاولات الارتداد عليها وكذلك القيام بحملات ضد قانون الطوارىء. من جهة أخرى ذكر بيان عن الحركة أنها تلقت استجابات لمبادرة لم الشمل "الأبريلى" والتى طرحتها حركة 6 ابريل الأم من قبل عدة مجموعات من محافظات الإسكندريه وكفر الشيخ ودمياط والتى أعلنت موافقتها وترحيبها بهذه المبادرة وإعلان العودة لحركة 6 أبريل الأم وإغلاق باب الجدل فى الحركة ونحن نستعد لمرحلة أصعب فى تاريخ الثورة المصرية تتطلب توحد الجهود ونبذ الفرقة. وأعلنت المجموعات العائدة للحركة الأم أنها سارعت بالعودة، خصوصا بعد ثبوت عدم صحة الشائعات التى رددها بعض الافراد ممن ادعوا انتماءهم للحركة من قبل عن التمويل والسفر وتحويل الحركة لجمعية أهلية وأن إزالة سوء الفهم كفيل بعودة المياه لمجاريها والوقوف صفا واحدا ضد مروجى الشائعات وكل من يحاول تشويه الثورة. كما رحبت لجهود الحركة لعودة التواصل مع القوى السياسية والاتفاق على خطة ومشروع موحد يجمع كل التيارات السياسية من اليمين إلى اليسار. ومن جانبها أعلنت حركة 6 أبريل عن الترحيب بالعودة وفتح باب المصالحة والتفاهم مع المجموعات العائدة وسرعة إدماجهم فى الهيكل الحالى, وكذلك فتح الباب أمام جميع المجموعات الأخرى التى تعمل تحت شعار 6 أبريل وبدء تشكيل مكاتب تنفيذية فى المحافظات المذكورة تشمل جميع المجموعات مع إرساء مبادىء الديمقراطية والشفافية والأسلوب الراقى فى التعبير عن التعدد والاختلاف وهو الذى تعودت عليه حركة 6 أبريل منذ إنشائها.