نفي عثمان نجيمي الناطق باسم حركة التحرير والعدالة - مكتب الداخل ، أن تكون الحركة (الموقعة على اتفاق سلام دارفور مع الحكومة السودانية) قد تطرقت في جميع مستوياتها إلى توزيع المناصب ولم تشهد أية بوادر انشقاق تبعاً لذلك التوزيع المزعوم. وقال النجيمي إن هم الحركة الأول والأخير هو تنفيذ اتفاقية السلام بما يعود بالنفع والمصلحة على أهل دارفور ، مؤكدا أن قيادة الحركة هي وحدها من ينظر في هذه القضايا ، وهي لم تصل بعد إلى الخرطوم ولم تجتمع بالكامل حتي الآن، مما يؤكد استبعاد الترشيحات والصراعات المزعومة. من جهتهاعقدت أمانة الإدارة الأهلية بحركة التحرير والعدالة مكتب الداخل - لقاء جماهيريا اليوم بالخرطوم مع قطاعات المجتمع المدني الدارفوري بحضور جميع أعضاء وفد المقدمة برئاسة أحمد عبدالشافع نائب رئيس الحركة . وتناول اللقاء آلية تنفيذ اتفاقية السلام التي وقعتها الحركة والحكومة بالدوحة .. وتبادلت قيادات المجتمع المدني مع قيادات الحركة وجهات النظر حول الأمر. وقال النجيمي الناطق باسم الحركة في تصريح لوكالة السودان للانباء إنه شارك في الاجتماع جميع قطاعات المجتمع المدني الدارفوري بالخرطوم وشهد نقاشا جادا وهادفا ، حيث وعدت قيادة الحركة بأخذ الآراء التي طرحت بعين الاعتبار في مسار تنفيذ الاتفاقية. وأضاف أن قطاعات المجتمع المدني الدارفوري أكدت وقوفها مع الحركة واستعدادها للمساهمة بفاعلية في تنفيذ بنود الاتفاق على أرض الواقع. جدير بالذكر أن وفد المقدمة لحركة "التحرير والعدالة" الموقعة على اتفاق سلام دارفور قد وصل إلى الخرطوم مؤخرا برئاسة أحمد عبدالشافع نائب رئيس الحركة وانخرط في اجتماعات مع الحكومة والقوى السياسية ومنظمات المجتمع الدارفوري لبحث ترتيبات تنفيذ وثيقة الدوحة التي تم التوقيع عليها بين الحكومة السودانية والحركة في 14 يوليو الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة بحضور الرئيس عمر البشير. ويتوجه وفد المقدمة عقب ذلك إلى ولايات دارفور لترتيب أوضاع الحركة تمهيدا للدخول في العملية السياسية بالبلاد وتنفيذ اتفاقية السلام والمشاركة في تنمية وإعمار دارفور.