أدى الآلاف من أهالى محافظة دمياط صلاة العيد فى الساحات المخصصة لهم، والتى بلغت 50 ساحة فى مدن دمياط ورأس البر، ومراكز فارسكور وكفر سعد والزرقا، بالإضافة إلى بعض الشوارع الرئيسية للأحياء المزدحمة، وقد سيطر الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة التابع لهم على معظم الساحات فى المحافظة، ونشروا لافتاتهم فى كل مكان فى دمياط، خاصة فى الشوارع المؤدية إلى ساحات الصلاة بينما إكتفى السلفيون بإقامة الصلاة أمام المجمعات الضخمة التابعة لهم والمنتشرة فى جميع أنحاء المحافظة وقراها. وقد سيطرت أجواء الثورات العربية على خطبة العيد بالمحافظة، وأكد الخطباء أن وحدة الأمة ضرورة لمواجهة تحديات المرحلة، بدءا من الأسرة الواحدة، ومرورا بالجماعات والهيئات المتعاونة، كما وجه بعض خطباء العيد رسالة إلى الكيان الصهيونى، أكدوا خلالها أن مصر الثورة قادرة على أن تحمي أمنها، وتصون كرامتها وتحافظ على سيادتها، وأن شعب مصر بعد ثورة 25 يناير يختلف عما كان عليه قبلها. كما توجهوا بالدعاء بالنصر لباقى الثورات العربية التي تناضل للحصول على حريتها في واليمن وسوريا وسائرالبلدان التي تتطلع للحرية وتنشد التخلص من الاستبداد. وقد أدى محافظ دمياط محمد على فليفل صلاة العيد فى مسجد البحرومعه القيادات الأمنية والتنفيذبة فى المحافظة، ثم زارمؤسسة البنات فى دمياط وهنأهم بالعيد. وعقد المحافظ لقاء مع القيادات التنفيذية، والأمنية، ورؤساء الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها، ومع رجال الدين الإسلامى والمسيحى، فى قاعة الإجتماعات بديوان عام المحافظة، وهو مايسمى "بالتشريفة" وقدغاب هذا العام عن اللقاء أعضاء الحزب الوطنى المنحل، ولم يحضر منهم سوى سامية الزينى، ووفاء المندوه مرشحتى الكوتة عن الحزب الوطنى، بينما حضر محمد التاورجى عن حزب الكرامة، وعبد الرحمن أبو طايل أمين حزب التجمع، بينما غابت قيادات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، والوفد، والوسط، والأحرار، والناصرى، والمصريين الأحرار. ونظمت جمعية رسالة حفلا موسيقيا للأطفال والشباب فى ميدان الحرية إستمر لمدة ساعتين، بدأ بالنشيد الوطنى، وأغانى الشباب والاطفال والاغانى الوطنية، وفقرة لمواهب الأطفال. وقد امتلأت الحدائق بالاطفال والشباب والعائلات التى إعتادت التنزه فى المراكب واللنشات النيلية، وركوب الخيل والمراجيح.