بدأ منذ قليل اجتماع وزراء الخارجية العرب ب 12 وزير خارجية، بينما غاب 10 وزراء عن الاحتماع، كما تسعى دمشق بشتى السبل منع صدور قرار بإدانتها بسبب قمعها للمتظاهرين فى سوريا. والوزراء المشاركون ال 12 يمثلون: مصر والأردن والإمارات وقطر والبحرين والجزائر وتونس والسودان ولبنان والكويت والمغرب بجانب سلطنة عمان، بينما غاب 10 وزراء عن الاحتماع، كما تعطل بدء الاجتماع لأكثر من ساعة بسبب تأخر وصول وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله ابن زايد آل نهيان. ويغيب عن الاجتماع نحو 10 وزراء خارجية، فيما تمثل السعودية بنائب الوزير الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، وسوريا بالمندوب الدائم والعراق بوكيل الخارجية لبيد عباوي، وجيبوتي بالمندوب وفلسطين بمستشار الرئيس "مجدي الخالدي" واليمن بنائب المندوب وموريتانيا بالقائم بالأعمال، فيما بقي مقعدا الصومال وجزر القمر شاغرين. كما تبذل المندوبية السورية لدي الجامعة العربية جهودًا كبيرة لمنع صدور قرار أو بيان إدانة لسياسات وممارسات نظام الحكم برئاسة بشار الأسد والجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين وراح ضيتها المئات منذ اندلاع الثورة هناك قبل عدة أشهر. وكشفت مصادر دبلوماسية عربية بالقاهرة عن مساع واتصالات ضخمة تقوم بها المندوبية السورية مع العديد من الدول سبقت اجتماع وزراء الخارجية من أجل الحيلولة دون تبني المجلس الوزاري العربي في دورته غير العادية أية توجهات تدين النظام السوري. وتصر دول عربية علي إدانة سياسات النظام السوري برئاسة بشار الأسد، وضرورة أن تتخذ الجامعة موقفًا، يرتقي إلي ما يتعرض له الثوار من قمع، ويرتقى أيضًا إلي حجم الغضب الذي يعم الشارع العربي من جراء هذه الممارسات. وسوف يستمع المجلس إلي تقرير من مندوب سوريا لدي الجامعة عما يري النظام أنه اتخذ من الإجراءات الإصلاحية وفقا للاتفاق الذي جري بين الأمين العام للجامعة والرئيس السوري خلال زيارة الأول إلي دمشق، التي لاقت غضبًا واسعًا، فيما كان الأمين العام للجامعه قد استدرك موقفه وأدان تصاعد جرائم النظام ضد المدنيين من أبناء الشعب السوري والإصرار علي مواصلة استخدام القوة لقمع ثورة الغضب ضده.