قال حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة إن هناك استباحة للدم المصرى من قبل الكيان الصهيونى، مضيفا " كنا نجد تواطئا على الدم المصرى المراق على الحدود قبل الثورة، وليس مقبولا استمرار الصمت بعد الثورة على مثل هذه الجرائم". وأكد صباحى أن هذه لحظة مواتية للمجلس العسكرى والشعب المصرى لاتخاذ إجراءات توقف ما يجرى على الحدود، داعيا إلى مراجعة كامب ديفيد خصوصا فيما يتعلق بحق مصر فى تواجد قواتها داخل سيناء. قال صباحى خلال لقائه فى قناة الرحمة، على ضرورة النظر بجدية فى مشروع تنمية وتعمير سيناء لأنه أحد شروط الدفاع عن أمن مصر القومى، والتعامل مع أهل سيناء على أنهم مواطنون مصريون وحقهم فى تملك الأراضى والمنازل. ووجه صباحى رسالة الى المجلس العسكرى، دعاه فيها الى التفكير فى استدعاء السفير الصهيونى فى مصر واستدعاء سفيرنا لديهم، ويبقى الأهم هو البدء فى مراجعة قانونية لنصوص اتفاقية كامب ديفيد ، ولا بد من وقف بيع الغاز للكيان الصهيونى.وشدد حمدين صباحى خلال اللقاء أنه لم يكن يوما مغرورا أو متعاليا لأنه لم يكن يوما غنى ماديا، معلقا "فأنا ابن طبقة وسطى وابن فلاحين وصيادين ، ولم أكن يوما جزءا من سلطة استعلى بها على أحد". وأَضاف " أدعو الله أن يعافينى من أى استعلاء أو غرور على أهلى وناسى". وأشار صباحى الى إنه انسحب من انتخابات 2010 ظهر يوم الانتخابات بسبب التزوير الفج والبلطجة، وأن أهل دائرته نصفوه 4 مرات فى 1995 و2000 و2005 و2010 رغم اسقاطه بالتزوير والبلطجة مرتين. أوضح صباحى أنه لم يتم توجيه أى تهم له، وإنما شائعات حول تلقيه تمويلا من ليبيا والعراق. وأضاف " أنا واحد من نواب قلائل يقدمون اقرار ذمتهم المالية بانتظام، وهو معلن ومعروف أنه ليس لى حسابات فى بنوك بها أرقام تستحق الذكر أو أراضى . وطلبت بنفسى التحقيق معى فى جهاز الكسب غير المشروع فيما أشيع عن حصولى على أراضى فى إطار أحد مشروعات الدولة". وأضاف خلال لقائه على قناة الرحمة "محدش كاسر عينى" .. ولا أى حاكم عربى يستطيع أن يدعى أننى اتخذت أى موقف سياسى ووطنى مقابل أجر. وحملتى الانتخابية أموالها بتبرعات المواطنين المؤمنين بأنى أصلح للرئاسة وببرنامجى الانتخابى ومشروعى للنهضة .. وكل انتخابات خضتها من قبل كانت تتم بنفس الطريقة". وطالب صباحى المجلس العسكرى بإصدار مرسوم قانون انتخابات الرئاسة متضمنا نصا على فتح حسابات للمرشحين للرئاسة لتلقى تبرعات المواطنين المصريين لتمويل حملاتهم الانتخابية، كما طالب بضرورة مراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات لحسابات المرشحين للرئاسة لتمويل حملاتهم ووضع سقف للانفاق فى تلك الحملات. وطرح صباحى تساؤلا فى نهاية اللقاء، موجهها إياه لمرشحى الرئاسة "أسأل كل مرشحى الرئاسة الإجابة على سؤال ماذا قدموا للشعب المصرى فى تاريخهم من أجل ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير".