أثار قرار حسام البدري المدير الفني لفريق الأهلي، بمنع الصحفيين من متابعة تدريبات الفريق وعدم إجراء أي مقابلات مع اللاعبين أو أعضاء الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة، أزمة مع الصحفيين، وطالبت رابطة النقاد الرياضيين الصحفيين معاملة النادي بالمثل وإغلاق صحفهم أمام أخباره. كان البدرى برر قراره بالرغبة في إتاحة الفرصة للفريق لزيادة التركيز، كما أرجع ذلك أيضا إلى أنه يجد تصريحات غير سليمة ومنسوبة له منشورة في وسائل إعلام مختلفة. من جانبه قال محرم الراغب مدير عام النادى إنه على علم بقرار المدير الفنى لفريق الكرة، وسيتم تنفيذ طلبه بمنع الصحفيين من الحضور للمنطقة الخاصة بتدريبات الفريق، وأضاف الراغب سيتم أيضا منع الصحفيين العاملين سواء بمجلة النادى أو الموقع الرسمى من حضور التدريبات، وسيتم التنسيق مع الجهاز الفنى خلال المرحلة المقبلة، حتى نساعده على التركيز بشكل أفضل. من جانبه طالب أيمن أبو عايد رئيس رابطة النقاد الرياضيين إدارة الكرة بالأهلى بضرورة إعادة النظر فى قرارها ذا التأثير الكبير على علاقة النادى بالصحافة الرياضية، الذى لاينسجم مع ما تنادى به الدولة من حرية فى الحصول على المعلومات، ويتعارض مع العمل الصحفى فى مصر. وأضاف رئيس رابطة النقاد الرياضيين أن الصحفيين المكلفين من صحفهم بتغطية أخبار النادى عليهم المعاملة بالمثل، فإذا أغلق الأهلى أبوابه فى وجوههم أثناء تدريبات فريق الكرة فعليهم إغلاق صحفهم فى وجهه، تطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل. وأشار أبو عايد إلى أن الجميع فى الوسط الرياضى لابد أن يعرف أهمية الدور الذي تلعبه الصحافة فى إبراز إنجازات أى نادي، ونجومية الكثير من اللاعبين. وأنهى رئيس رابطة النقاد الرياضيين تصريحاته بأن الموقف الآن فى يد الصحفيين، وعليهم اتخاذ القرار الذي يحفظ لهم هيبتهم الصحفية أمام قرارات لن تكون فى صالح النادى الأهلى.