جانب من جلسات المنتدي حسن بنهام مدير غرفة التجارة المنتدي ناقش دعوة الرئيس السيسي للشركات الفرنسية للاستثمار في مصر خلال زيارة ماكرون للقاهرة
شهدت مدينة الساحلية الفرنسية " أقصي الجنوب علي البحر المتوسط " يوم الإثنين 18 مارس انعقاد منتدى اقتصادي مهم بين مصر وفرنسا جاء في إطار الأنشطة المشتركة بين البلدين بشأن استعراض العلاقات التجارية. وكان من الحضور : د. عبد العزيز قنصوه محافظ الاسكندرية، وستيفان روماتيه سفير فرنسا بمصر، وهشام ماهر قنصل عام مصر بمرسيليا،واللواء بحري محمد جاب الله، واللواء بحري محمود متولي رئيس الصالون البحري المصري، والمستشار الإقتصادي الفرنسي بالقاهرة، ورئيس غرفة التجارة بمارسيليا، ونائب عمدة مارسيليا، بالإضافة إلى الكثير من رجال وسيدات الأعمال المهتمين بالسوق المصري الضخم الذي يشهد تطورًا كبيرًا.قامت بتنظيم فعاليات هذا المنتدى جمعية ذكرى فرديناند ديليسبس بالإشتراك مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر للإحتفال بذكرى مرور 150 عامًا على إفتتاح قناة السويس.كان الهدف من هذا المنتدى هو عرض الوسائل العملية للإستثمار في مصر وتناول كيفية التعامل مع هذا السوق الضخم الذي يضم نحو 100 مليون مستهلك، وتعزيز قدرته على اجتذاب المستثمرين، وضمان صحة الإقتصاد المصري للشركات الفرنسية، وإثبات تجدد الثقة بفضل استعادة الاستقرار والإرادة القوية للمسئولين التي من شأنها تطوير البلد بصورة سريعة وأكثر دقة.وخلال المنتدى، أكد حسن بهنام مدير عام غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر على تواجد الظروف المواتية للإستثمار في مصر وقانون الإستثمار الجديد والبنية التحتية الملائمة والجهود المبذولة للتخفيف من البيروقراطية والحد من التأخر في استخراج التصاريح والتراخيص وغيرها من العقبات التي يمكن أن تهدد بزيادة مخاوف المستثمرين الأجانب ولاسيما الفرنسيين.وقال أن تصريحات المسئولين المصريين وبالأخص تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أثناء الزيارة الأخيرة للرئيس إيمانويل ماكرون للقاهرة دعا الشركات الفرنسية إلى المجيء إلى مصر والمشاركة في العديد من المشروعات متعهدا لهم بالاستفادة من دعم السلطات المصرية لتسهيل الإجراءات. كما أشار حسن بهنام إلى المشروعات الضخمة وشجع الشركات الفرنسية بالمساهمة في تنفيذها ومن بينها: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة (التي ستضم 200 ألف في المرحلة الأولى و 7 مليون في نهاية المشروع) و19 منطقة صناعية و13 مدينة جديدة كبيرة، وغيرها.وأشاد مدير غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر أثناء كلمته إلى الروابط التاريخية التي تجمع مدينتيّ الاسكندرية ومارسيليا وأضاف من جانبه وجود العديد من المجالات الواسعة لتعاون أكبر بين البلدين على سبيل المثال الخط الجوي المباشر وخط النقل البحري وتعزيز مدينة الإسكندرية لتكون وجهة سياحية بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى.ولذلك, اقترح حسن بهنام دراسة مشروع توأمة بين الإسكندرية ومارسيليا ودورهما في ربط الشمال الغربي بالجنوب الشرقي لحوض البحر المتوسط فيما بعد.