مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية : مشاركة واسعة لأكثر من 40 رئيس سلطة تنفيذية بالقمة العربية الأوروبية الأولي في شرم الشيخ
كشف السفير عمرو رمضان مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية عن أن وزارة الخارجية تلقت تأكيدات بمشاركة أكثر من 40 رئيس سلطة تنفيذية من ال48 المدعوين للقمة،وقال أن الدول التي ستمثل على مستوى وزارى لن تتعدى بضع دول مرجعاً ذلك بصفة أساسية إلى التطورات الداخلية فيها. وقال الدبلوماسي المصري المسئول في تصريحات خاصة أنه من المقرر مشاركة قادة الاتحاد الأوروبي مثل رئيس المجلس الأوروبي،ورئيس المفوضية الأوروبية، والمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي. وتستضيف مصر أول قمة بين الدول العربية الأعضاء بجامعة الدول العربية والدول الأوروبية الأعضاء بالإتحاد الأوروبى بشرم الشيخ يومى 24 و25 فبراير الجارى، حيث يحرص الزعماء العرب والأوربيين على المشاركة في القمة التي تستضيفها أرض الكنانة في مدينة السلام، لا سيما وأن القمة الأولى بين العرب ودول الإتحاد الأوروبى تنعقد تحت شعار "الإستثمار في الاستقرار"وتركز على أهم التحديات التي تواجه الجانبين العربي والأوروبي وكيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة، والتوصل إلى حلول سياسية للصراعات القائمة والأوضاع المتوترة، وعملية السلام في الشرق الأوسط، ومخاطر الإرهاب وتنظيماته، إلى جانب موضوعات الهجرة غير الشرعية، وتدفقات اللاجئين، وجهود التنمية في ظل إقتصاد عالمى متأرجح. وقال مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية السفير عمرو رمضان أن الإعداد الموضوعى والتنظيمى للقمة يجريان على أكمل وجه، وأن وزارة الخارجية مطمئنة لحسن سير فعاليات القمة وإرتفاع مستوى المشاركة فيها، وأن جهوداً كبيرة قد بذلت خلال الأسابيع الماضية لضمان ذلك، وهى القمة التي سيرأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبى.وأضاف السفير رمضان قوله بأن سكان المنطقتين يمثلون 12% من سكان العالم، وأن قربهم الجغرافى يحتم عليهم الحوار والتنسيق إزاء الإهتمامات المشتركة والتحديات الراهنة، وهو الأمر الذى أكد عليه الرئيس خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن قبل أيام. من جانب آخر تلقت القاهرة تأكيدات أيضا بمشاركة رئيس وزراء ايطاليا " جوذيبي كونتي "بالقمة،وجاء هذا التأكيد من جانب اكبر مسئول ايطالي ليؤكد رغبة روما في تمثيلها علي اعلي مستوي بهذه القمة لتعزيز حضورها بها.وفي ذات الوقت لا يزال الغموض يكتنف الموقف القطري من القمة،خاصة بعد ان وجهت القاهرة الدعوة اليها لحضور القمة عبر مكتبها في الدوحة ، فيما ارجعت مصادر عربية هذا الاجراء بانه لاصلة له بطييعة ومناخ العلاقات بين القاهرةوالدوحة ، وان الاولي وجهت الدعوة للثانية باعتبارها عضو بالجامعه العربية